وأوضح عضو المجلس المحلي للقضاء، فلاح محمد المشهداني، لـ "العربي الجديد"، أنّ "قضاء الطارمية من الأقضية المتردية أمنياً، وأنّ القوات الأمنيّة لا تستطيع السيطرة على أعمال العنف، لكنّها تقدم على إجراءات تقمع فيها أهالي القضاء".
وأضاف أنّ "القوات الأمنيّة فرضت منذ عشرة أيام حصاراً خانقاً وحظراً على تجوال السيارات والدراجات في القضاء وعلّقت عمل كافة الدوائر والمدارس، الأمر الذي تسبب بأزمة إنسانيّة خطيرة في القضاء، فقد نفد الطعام والماء والأدوية والحاجات الإنسانيّة، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية إذا لم يرفع الحظر".
وناشد الشيخ، المنظمات الإنسانيّة ومنظمات حقوق الإنسان "العمل على إيصال صوت أهالي القضاء وفك الحصار عنهم، والتدخل لوقف الأزمة الخطيرة".
من جهته، قال النائب عن "تحالف القوى العراقيّة"، أحمد المشهداني، إنّ "الإعلام لم يسلط الضوء على معاناة أهالي الطارمية، وإنّ الحصار الشديد ينذر بكارثة إنسانيّة موشكة".
ودعا المشهداني، خلال حديثه إلى "العربي الجديد"، الحكومة إلى "اللجوء للإجراءات الأمنيّة الصحيحة، وعدم زيادة معاناة أهالي المناطق التي تعاني أساساً من أعمال العنف".
وشدّد المشداني على "ضرورة فك الحصار عن القضاء بأسرع وقت ممكن".
اقرأ أيضاً: مليشيات بزيّ قوات الأمن تُعدم 23 عراقياً بينهم أطفال
وفرضت وزارة الداخليّة منذ عشرة أيّام حظراً على التجوال في قضاء الطارمية، بسبب تفاقم الوضع الأمني.