وأكد القيادي بالكتلة، ومقرر البرلمان العراقي، عماد يوحنا، أنه بات "من الضروري قيام رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، بالإسراع بتحرير مناطق المسيحيين في منطقة سهل نينوى، التي كان يقطنها الكلدان السريان الآشوريون، بعد مرور نحو عامين على احتلالها من قبل تنظيم "داعش""، مطالباً، في بيان، بتسليح وحدات حماية سهل نينوى بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة للمساهمة في عملية التحرير.
ولفت يوحنا أن "النازحين المسيحيين من تلك المناطق يعانون في أماكن نزوحهم"، مشيراً إلى وجود آلاف المتطوعين المسيحيين، الذين أعلنوا استعدادهم للمشاركة في تحرير مناطقهم ومسك الأرض.
وفي سياق متصل، دعا بطريرك الكنيسة الكلدانية، لويس ساكو، الشباب المسيحي إلى الانخراط ضمن صفوف الجيش العراقي النظامي، وقوات "البيشمركة" الكردية، رافضاً تشكيل أية فصائل مسلحة بمعزل عن الدولة.
وشدد بطريرك الكنيسة الكلدانية، على ضرورة التوافق بين سكان سهل نينوى والسلطات العراقية، بحسب الدستور، من أجل إيجاد مناطق آمنة للأقليات، موضحاً في تصريح صحافي، أن الأولوية اليوم لتحرير المدن وعودة سكانها وإعادة إعمارها.
وكانت لجنة الجهد العسكري للحركة الديمقراطية الآشورية، قد أعلنت في وقت سابق، عن تشكيل قوة مسلحة محلية باسم "وحدات حماية سهل نينوى"، للتنسيق مع القوات العراقية، لتحرير المناطق المسيحية التي احتلها تنظيم "داعش".