أكد "تحالف القوى العراقية"، اليوم الخميس، أن الجرائم التي ارتكبتها مليشيات أيزيدية في محافظة نينوى، شمال العراق، لا تختلف عن ممارسات الجماعات الإرهابية، مشيرًا في بيان إلى وجود سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي قامت بها هذه المليشيات، ومطالبًا بمحاكمة عسكرية لمرتكبي تلك الجرائم.
وأضاف "تعليقًا على منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول قيام مجاميع مسلحة تابعة للمكون الأيزيدي بقتل 52 مواطنًا، أغلبهم من النساء والأطفال، من عشيرة البو متيوت، غربي مدينة الموصل، بطريقة بشعة يندى لها جبين الإنسانية، عند فرارهم من مناطقهم التي سيطرت عليها عصابات "داعش" الإرهابية، فضلًا عن تأكيدات من ذوي وأقارب الضحايا بشأن ما جاء في بيان المنظمة؛ نصدر هذا البيان الذي نؤكد فيه أن هذه الجريمة تشكل صدمة مروعة للعراقيين، ولا تقل بشاعتها عن جرائم المجاميع الإرهابية بحق أبناء شعبنا، ومنهم الأيزيدون أنفسهم".
وأوضح أن "المعلومات التي حصل عليها من المدنيين في تلك المناطق، تشير إلى أن الانتهاكات التي ارتكبت هي عبارة عن سلسلة ممنهجة تقوم بها جماعات خارجة عن القانون، دون رادع، الأمر الذي يشكل تهديدًا للأمن والسلم في نينوى، وبشكل يخدم أهداف تنظيم "داعش" الإرهابي".
ودان "تحالف القوى"، بأشد العبارات، هذه الجرائم، محذرًا من تجاهلها أو عدم التعامل معها كما يقتضي القانون، بوصفها أمورًا ينبغي معالجتها بحسم وسرعة وصرامة.
ولفت إلى أن هذا الأمر هو من مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، المكلف، في الدستور، بحماية جميع العراقيين دون تمييز، مبينًا أن الجرائم التي ارتكبت تمت على يد عصابات أيزيدية تنتمي لمليشيات "الحشد الشعبي".
ودعا البيان إلى إجراء محاكمة عسكرية للقتلة، ولجميع القيادات التي تسترت عليهم، أو التي كانت في موقع جغرافي قريب ولم تقم بما يلزم لمنع الجريمة أو اعتقال الجناة، مطالبًا بإنهاء وجود المليشيات في نينوى، بعد أن ثبت أنها غير قادرة على حماية السكان.
وفي السياق، شدد الزعيم القبلي، حامد المتيوتي، على ضرورة الإسراع بتقديم المتورطين بجرائم الأيزيديين ضد العرب إلى المحاكمة بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أن هذه الجرائم تركت أثرًا سيئًا في صفوف العشائر، التي راح أبناؤها ونساؤها وأطفالها ضحية لهذه المجازر.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد أكدت، أمس الأربعاء، أن مليشيا أيزيدية تابعة لـ"الحشد الشعبي" أعدمت 52 مدنيًا، شمال غرب الموصل، وذلك ضمن تقرير أشارت فيه إلى أنها التقت بأقارب للضحايا من عشيرة المتيوت، وعاينت موقع الجريمة.
وذكرت المنظمة أن مسلحين أيزيديين قاموا بعمليات اعتقال قسري، تلاها إعدام لرجال ونساء وأطفال من ثماني أسر من عشيرة المتيوت، كانت تهرب من المعارك التي كانت تدور بين القوات العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي" من جهة، وتنظيم "داعش" الإرهابي من جهة أخرى، مبينةً تورط المليشيا الأيزيدية بإخفاء قسري لأشخاص من قبيلتي المتيوت وجحيش أواخر عام 2017.
اقــرأ أيضاً
وأضاف "تعليقًا على منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول قيام مجاميع مسلحة تابعة للمكون الأيزيدي بقتل 52 مواطنًا، أغلبهم من النساء والأطفال، من عشيرة البو متيوت، غربي مدينة الموصل، بطريقة بشعة يندى لها جبين الإنسانية، عند فرارهم من مناطقهم التي سيطرت عليها عصابات "داعش" الإرهابية، فضلًا عن تأكيدات من ذوي وأقارب الضحايا بشأن ما جاء في بيان المنظمة؛ نصدر هذا البيان الذي نؤكد فيه أن هذه الجريمة تشكل صدمة مروعة للعراقيين، ولا تقل بشاعتها عن جرائم المجاميع الإرهابية بحق أبناء شعبنا، ومنهم الأيزيدون أنفسهم".
وأوضح أن "المعلومات التي حصل عليها من المدنيين في تلك المناطق، تشير إلى أن الانتهاكات التي ارتكبت هي عبارة عن سلسلة ممنهجة تقوم بها جماعات خارجة عن القانون، دون رادع، الأمر الذي يشكل تهديدًا للأمن والسلم في نينوى، وبشكل يخدم أهداف تنظيم "داعش" الإرهابي".
ودان "تحالف القوى"، بأشد العبارات، هذه الجرائم، محذرًا من تجاهلها أو عدم التعامل معها كما يقتضي القانون، بوصفها أمورًا ينبغي معالجتها بحسم وسرعة وصرامة.
ولفت إلى أن هذا الأمر هو من مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، المكلف، في الدستور، بحماية جميع العراقيين دون تمييز، مبينًا أن الجرائم التي ارتكبت تمت على يد عصابات أيزيدية تنتمي لمليشيات "الحشد الشعبي".
ودعا البيان إلى إجراء محاكمة عسكرية للقتلة، ولجميع القيادات التي تسترت عليهم، أو التي كانت في موقع جغرافي قريب ولم تقم بما يلزم لمنع الجريمة أو اعتقال الجناة، مطالبًا بإنهاء وجود المليشيات في نينوى، بعد أن ثبت أنها غير قادرة على حماية السكان.
وفي السياق، شدد الزعيم القبلي، حامد المتيوتي، على ضرورة الإسراع بتقديم المتورطين بجرائم الأيزيديين ضد العرب إلى المحاكمة بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أن هذه الجرائم تركت أثرًا سيئًا في صفوف العشائر، التي راح أبناؤها ونساؤها وأطفالها ضحية لهذه المجازر.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد أكدت، أمس الأربعاء، أن مليشيا أيزيدية تابعة لـ"الحشد الشعبي" أعدمت 52 مدنيًا، شمال غرب الموصل، وذلك ضمن تقرير أشارت فيه إلى أنها التقت بأقارب للضحايا من عشيرة المتيوت، وعاينت موقع الجريمة.
وذكرت المنظمة أن مسلحين أيزيديين قاموا بعمليات اعتقال قسري، تلاها إعدام لرجال ونساء وأطفال من ثماني أسر من عشيرة المتيوت، كانت تهرب من المعارك التي كانت تدور بين القوات العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي" من جهة، وتنظيم "داعش" الإرهابي من جهة أخرى، مبينةً تورط المليشيا الأيزيدية بإخفاء قسري لأشخاص من قبيلتي المتيوت وجحيش أواخر عام 2017.