حصل العراق على عدد من الطائرات الحربية الروسية، في ترجمة عملية لتشكيل التحالف الرباعي بين العراق وروسيا وإيران والنظام السوري، في وقت ينتقد فيه مسؤولون في الحكومة العراقيّة، وقادة "التحالف الوطني" الحاكم دور واشنطن في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مطالبين بتدخل عسكري روسي كبديل عن "التحالف الدولي".
وقال رئيس لجنة الأمن البرلمانيّة، حاكم الزاملي لـ"العربي الجديد"، إنّ "العراق حصل على عدد من طائرات مي 28، ومي 35، الروسيّة الصنع لاستخدامها في ضرب داعش"، مبيناً أنّ "الطائرات لها مميزات كبيرة في القتال، وستسهم بشكل كبير في دعم القوات الأمنيّة".
وأضاف الزاملي، أنّ "الدعم الروسي مهم بالنسبة للعراق، خصوصاً مع عدم جدّية الولايات المتحدة بتقديم السلاح"، مشيراً إلى أنّ "موسكو ستواصل دعمها العسكري لنا، ووعدت بصفقات جديدة ستبرمها مع بغداد بأسرع وقت ممكن".
وأشار المسؤول العراقي، إلى وجود "صفقات تتضمن دبابات ومدرعات وصواريخ، ستصل إلى العراق خلال الفترة القليلة المقبلة"، مؤكّداً أهميّة الاعتماد على الروس للحصول على السلاح والعتاد.
ووجّه البرلماني العراقي انتقادات لواشنطن، التي "لم تلتزم مع العراق بصفقات التسليح، على الرغم من دفعنا لتكاليفها"، مؤكّداً أنّ "واشنطن أخلّت بالكثير من عقود التسليح مع العراق، ولا يمكن لنا الاعتماد عليها، الأمر الذي يحتم علينا الاعتماد على روسيا".
من جهته، قال النائب عن التحالف الوطني، علي البديري، إنّ "واشنطن ماطلت كثيراً مع العراق بوعودها واتفاقيات التسليح المبرمة معها".
وأكّد البديري، خلال حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "الاعتماد على واشنطن في التسليح أمر غير ممكن في هذه المرحلة التي يمر بها العراق، لذا فإنّ التوجه نحو روسيا هو الحل الأمثل لتغطية حاجة القوات العراقيةّ من السلاح والعتاد اللازم لمعركته ضدّ داعش".
من جهته، أكّد الخبير الأمني واثق العبيدي، أنّ "الدعم العسكري للعراق مهم للغاية في حربه بغض النظر عن الجهة التي تقدمه، لكنّ المهم هو تقديم هذا الدعم للمؤسسة العسكريّة الحقيقية".
لكن العبيدي حذّر من "خطورة منح السلاح الذي يصل إلى العراق لمليشيات الحشد الشعبي، التي تحاول أن تحصل عليه بكل الطرق لتدعّم قوتها على حساب الجيش"، مؤكّداً أنّ "تقديم السلاح إلى الحشد سيسهم بزيادة أعمال العنف في البلاد، ولن يكون له أي أثر إيجابي في المعركة ضدّ داعش".
يشار إلى أنّ نائب رئيس الجمهورية المقال إياد علاوي، كان قد دعا إلى التحقيق في اختفاء 76 مدرعة، أكّد أنّه قد توسط لدى دول خليجية لإرسالها إلى العراق دعماً له في حربه ضد "داعش".
اقرأ أيضاً العراق: "داعش" ينظّم استعراضاً عسكريّاً في الموصل
وقال رئيس لجنة الأمن البرلمانيّة، حاكم الزاملي لـ"العربي الجديد"، إنّ "العراق حصل على عدد من طائرات مي 28، ومي 35، الروسيّة الصنع لاستخدامها في ضرب داعش"، مبيناً أنّ "الطائرات لها مميزات كبيرة في القتال، وستسهم بشكل كبير في دعم القوات الأمنيّة".
وأضاف الزاملي، أنّ "الدعم الروسي مهم بالنسبة للعراق، خصوصاً مع عدم جدّية الولايات المتحدة بتقديم السلاح"، مشيراً إلى أنّ "موسكو ستواصل دعمها العسكري لنا، ووعدت بصفقات جديدة ستبرمها مع بغداد بأسرع وقت ممكن".
ووجّه البرلماني العراقي انتقادات لواشنطن، التي "لم تلتزم مع العراق بصفقات التسليح، على الرغم من دفعنا لتكاليفها"، مؤكّداً أنّ "واشنطن أخلّت بالكثير من عقود التسليح مع العراق، ولا يمكن لنا الاعتماد عليها، الأمر الذي يحتم علينا الاعتماد على روسيا".
من جهته، قال النائب عن التحالف الوطني، علي البديري، إنّ "واشنطن ماطلت كثيراً مع العراق بوعودها واتفاقيات التسليح المبرمة معها".
وأكّد البديري، خلال حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "الاعتماد على واشنطن في التسليح أمر غير ممكن في هذه المرحلة التي يمر بها العراق، لذا فإنّ التوجه نحو روسيا هو الحل الأمثل لتغطية حاجة القوات العراقيةّ من السلاح والعتاد اللازم لمعركته ضدّ داعش".
من جهته، أكّد الخبير الأمني واثق العبيدي، أنّ "الدعم العسكري للعراق مهم للغاية في حربه بغض النظر عن الجهة التي تقدمه، لكنّ المهم هو تقديم هذا الدعم للمؤسسة العسكريّة الحقيقية".
لكن العبيدي حذّر من "خطورة منح السلاح الذي يصل إلى العراق لمليشيات الحشد الشعبي، التي تحاول أن تحصل عليه بكل الطرق لتدعّم قوتها على حساب الجيش"، مؤكّداً أنّ "تقديم السلاح إلى الحشد سيسهم بزيادة أعمال العنف في البلاد، ولن يكون له أي أثر إيجابي في المعركة ضدّ داعش".
يشار إلى أنّ نائب رئيس الجمهورية المقال إياد علاوي، كان قد دعا إلى التحقيق في اختفاء 76 مدرعة، أكّد أنّه قد توسط لدى دول خليجية لإرسالها إلى العراق دعماً له في حربه ضد "داعش".
اقرأ أيضاً العراق: "داعش" ينظّم استعراضاً عسكريّاً في الموصل