وقالت الوزارة، في تقريرها اليومي، إن "عدد الإصابات التي تم تسجيلها في المحافظات العراقية بالفيروس بلغت 2200 إصابة، فيما بلغت حالات الشفاء 1061 حالة، من بينها 26 حالة داخل سجن العدالة، في بغداد تقابلها 79 حالة وفاة"، مبينة أن "مجموع الإصابات بشكل عام بلغت 36702، وبلغت حالات الشفاء 16814، وبلغ مجموع حالات الوفاة 1330".
وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها الوزارة أعداد المصابين في السجون، في وقت تتصاعد فيه المطالبات بعفو خاص لانتشال السجناء من الوباء.
وقال النائب محمد الكربولي في تغريدة له، "بين تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السجون والإصلاحيات ومواقف التسفيرات، وبين إنكار وزارتي العدل والداخلية، يبقى مصير السجناء والمعتقلين مجهولاً"، داعياً رئيس الحكومة إلى "تحمل مسؤولية تفشي الوباء وإزهاق أرواح الأبرياء".
Twitter Post
|
وزير الصحة العراقي حسن التميمي، من جهته، شكا من انهيار تراكمي للواقع الصحي في البلاد، وقال إن "هناك انهياراً بالواقع الصحي العراقي منذ 40 عاماً، وهناك مشاكل حقيقية في البنى الصحية، وهناك أزمة اقتصادية"، مبيناً أن "الجائحة العالمية عصفت بكثير من الدول، والعراق بدأ بالتعامل معها بإجراءات تحفظية وإمكانات محدودة، وهناك مختبر واحد فقط".
من جهته، دعا عضو خلية الأزمة البرلمانية، عباس عليوي، إلى إعادة فرض حظر تجول شامل في العراق مع ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس"، مشدداً "على الحكومة أن تتخذ إجراءات مشددة لمنع أي تجمعات بشرية في الوقت الراهن".
بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق أكدت سعيها لزيادة دعمها للعراق، من أجل تعزيز جهوده بالتصدي لجائحة كورونا.
وقال سفير الاتحاد في العراق، مارتن هوث، في بيان، أصدره على هامش لقائه بوزير التخطيط العراقي خالد بتال، إن "الاتحاد يسعى إلى زيادة الدعم المقدم للعراق في مواجهة جائحة كورونا وتعزيز ذلك بمنحة جديدة"، مبيناً أنه "تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات، لمواجهة جائحة "كورونا".