وشدد العسيري في كلمة له، خلال استضافته وفوداً سياسية ودينية وشعبية، متضامنة مع المملكة في مقرّ السفارة في بيروت، على أنّ "ثمة شريحة تؤذي لبنان"، قاصداً حزب الله من دون أن يسمّيه، معتبراً أنّ "لبنان أقوى من كل ما يحاك ضده وسيبقى قوياً بحكمة أبنائه".
ورفض العسيري التعليق على البيان الصادر عن الحكومة اللبنانية أمس، والتي أعادت فيه التأكيد على وقوف لبنان إلى جانب "الإجماع العربي"، وذلك في إطار محاولة مجلس الوزراء، معالجة الأزمة التي نتجت عن قرار السعودية وقف المساعدات العسكرية المقررة للجيش اللبناني، والمؤسسات الأمنية الأخرى، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
مع العلم أنّ القرار السعودي، جاء رداً على المواقف التي يطلقها حزب الله منذ أشهر، واعتبرت المملكة أن الخارجية اللبنانية تقف إلى جانبه في مواجتها، بحسب البيان الصادر عن حكومة الرياض.
اقرأ أيضاً: "الانقلاب السعودي" .. مغامرة خطيرة أم صحوة استراتيجية؟