حثّت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الاتحاد الأفريقي على "ضمان ألا تؤدي الرئاسة المصرية للاتحاد إلى تقويض آليات حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أظهر ازدراءً مروعاً لحقوق الإنسان خلال فترة توليه الرئاسة منذ عام 2014، وشهدت مصر في عهده تراجعاً كارثياً في الحريات".
وقالت المنظمة، في بيان لها، مساء الجمعة، إن "هناك مخاوف حقيقية من التأثير المحتمل لرئاسة السيسي للاتحاد الأفريقي على آليات حقوق الإنسان، خصوصاً أن السلطات المصرية قامت بأسوأ عملية قمع ضد حرية التعبير في تاريخ مصر الحديث"، داعيةً القاهرة إلى "التصديق على معاهدات حقوق الإنسان الأساسية للاتحاد الأفريقي".
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن "السلطات المصرية نفّذت تحت حكم السيسي عمليات قتل جماعية (خارج نطاق القانون)، وتورّطت في حالات إخفاء قسري، وحكمت على المئات من المعارضين بالإعدام".
اقــرأ أيضاً
ويتوجه السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، لتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عام، ورئاسة أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، والتي ستُعقد تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا".
وحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، فإن "رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي للمرة الأولى منذ نشأته عام 2002، خلفاً لمنظمة الوحدة الأفريقية، تعدّ تتويجاً لجهود مصر بقيادة السيسي خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف".
وقالت المنظمة، في بيان لها، مساء الجمعة، إن "هناك مخاوف حقيقية من التأثير المحتمل لرئاسة السيسي للاتحاد الأفريقي على آليات حقوق الإنسان، خصوصاً أن السلطات المصرية قامت بأسوأ عملية قمع ضد حرية التعبير في تاريخ مصر الحديث"، داعيةً القاهرة إلى "التصديق على معاهدات حقوق الإنسان الأساسية للاتحاد الأفريقي".
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن "السلطات المصرية نفّذت تحت حكم السيسي عمليات قتل جماعية (خارج نطاق القانون)، وتورّطت في حالات إخفاء قسري، وحكمت على المئات من المعارضين بالإعدام".
ويتوجه السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، لتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عام، ورئاسة أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، والتي ستُعقد تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا".
وحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، فإن "رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي للمرة الأولى منذ نشأته عام 2002، خلفاً لمنظمة الوحدة الأفريقية، تعدّ تتويجاً لجهود مصر بقيادة السيسي خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف".