توفي خمسة أطفال من نازحي محافظة درعا قرب الحدود الأردنية، اليوم الجمعة، نتيجة لدغات عقارب، وانعدام الأدوية اللازمة للعلاج.
وقال الناشط الإعلامي، ياسر الخطيب، لـ"العربي الجديد"، إن الأطفال تعرضوا للدغ من عقارب في مخيمات النزوح قرب بلدة الطيبة، ما أدى إلى وفاتهم نتيجة انعدام الأدوية.
وتسببت الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام في محافظة درعا منذ أكثر من 10 أيام في نزوح نحو 150 ألف مدني، باتجاه حدود الأردن والجولان السوري المحتل.
ومنذ ظهر اليوم، عاودت قوات النظام وروسيا قصف المناطق السكنية بعد انقضاء مهلة الـ12 ساعة التي أعطتها الأخيرة لفصائل الحر، من أجل القبول بشروطها.
وأعلنت قوات النظام قطع إمداد فصائل المعارضة بين ريفي درعا الشرقي والغربي، بعد رصد الطريق الحربي الواصل بينهما.
وذكر "الإعلام الحربي المركزي" التابع لـ"حزب الله" اللبناني أن قوات النظام سيطرت على تل الزميطية غربي مدينة درعا، المشرف على الطريق الحربي الواصل بين ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي وريف درعا الغربي والشمالي الغربي.
وأشار إلى أن التقدم مستمر للسيطرة بشكل كامل على كتيبة الدفاع الجوي الواقعة جنوب غربي درعا البلد، بينما لم تعلق الفصائل العسكرية على إعلان التقدم في المنطقة.
إلى ذلك، دخلت قوات النظام بلدة ابطع، شمال مدينة درعا، في إطار تسوية مع الهيئات العسكرية والمدنية فيها.
وبث الإعلام الرسمي التابع للنظام تسجيلاً مصورا ًيظهر حشوداً شعبية من أهالي البلدة، يهتفون للنظام ويحملون على أكتافهم عناصر قال إنهم يتبعون له.