كشفت مصادر استخبارية غربية أن الموجات الأولى من الغارات الجوية الأميركية على مواقع للمتطرفين في سورية ، كان من أهم أهدافها ، اغتيال ضابط استخبارات فرنسي سابق انشق في تاريخ لم يكشف عنه من أحد أجهزة الاستخبارات الفرنسية ، والتحق بتنظيم القاعدة في سورية، ليقاتل مع من كان يحاربهم سابقا.
وتحفظ موقع ماكلاتشي دي سي الأميركي على نشر اسم الضابط المنشق، لكن الموقع نقل عن المصادر الاستخبارية الغربية قولها:"إنه الأعلى رتبة بين جميع الضباط الغربيين الذين انضموا إلى تنظيم إرهابي في تاريخ الحرب على الإرهاب"، واصفين انشقاقه ب "أحد أخطر تطورات محاربة القاعدة".
وأضاف الموقع نقلاً عن المصادر ذاتها إن استخبارات غربية عديدة كانت تراقب تحركاته بشكل متواصل ، لكنها تجنبت اعتقاله ، والعمل بدلاً عن ذلك على التخلص منه بالقتل ، تفادياً لانكشاف انشقاقه ، نظراً لما في ذلك من إحراج للسلطات الفرنسية.
وأشار الموقع إلى أن الضابط المنشق هو أيضا خبير متفجرات ، ولم يعرف إن كان يعمل لصالح الاستخبارات العسكرية الفرنسية أو وكالة الاستخبارات الخارجية. ويقول مسؤولو استخبارات اوروبيون إن الضابط الفرنسي لايزال حياً ، ولم يقتل في الضربات الجوية التي صبت حممها على ثمانية مواقع كان يشتبه بوجوده فيها.