الفرنك السويسري أكبر مستفيد من التوتر الكوري الأميركي

سجل الفرنك السويسري، أمس الأربعاء، أكبر زيادة يومية مقابل اليورو منذ أن ألغى البنك المركزي السقف المفروض على حركة العملة في يناير/ كانون الثاني عام 2015. وقفز الفرنك 1.4% في المعاملات المبكرة مقابل اليورو إلى 0.9611 فرنك. 

ومقابل الدولار، صعد الفرنك إلى 0.9688، بعدما مني بخسائر على مدى الأسبوعين الماضيين. والفرنك السويسري من الملاذات الآمنة التقليدية وتأتي مكاسبه في وقت يشهد تنامي حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وقالت كوريا الشمالية، أمس، إنها "تدرس بحرص" خطط تنفيذ ضربة صاروخية ضد جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي بعد ساعات من تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حذر فيها بيونغ يانغ من أن الولايات المتحدة ستواجه أي تهديد "بالنار والغضب". ولم يكن الفرنك العملة الوحيدة المستفيدة من الاتجاه للعزوف عن المخاطرة الذي اجتاح الأسواق.

وانخفض الدولار مقابل الين الذي يعد من عملات الملاذ الآمن في أوقات التوترات الجيوسياسية.

وهبط الدولار 0.3% إلى 109.94 ينات بعد تراجعه إلى 109.740 ينات، وهو أضعف مستوى له منذ يوم 15 يونيو/ حزيران. ويذكر أن اليابان، الحليف الأميركي في آسيا، ستكون أكبر متضرر من تصاعد النزاع بين أميركا وكوريا الشمالية.
(رويترز )