الثنائي الفني (فيسبوك)
ليث نفل وعلاء المصري شابان فلسطينيان جمعهما حب الوطن وحب الفن، ولذلك فقد برعا في فن "البيت بوكس"، حيث يستخدم علاء صوته ويستخدم ليث حركات صوته وحنجرته لتكوين فرقة موسيقية كاملة تؤدي اللحن المطلوب لأغاني علاء التي حصدت مليون مشاهدة من خلال "يوتيوب".
البداية كانت بهواية الغناء لدى علاء المصري منذ صغره، ولكنه لم ينطلق في الغناء بشكل مستمر إلا حين التحق بجامعة بيرزيت في رام الله، وهناك التقى بالصدفة بالشاب ليث نفل، وليث هذا كان يجيد فن الـ"بيت بوكسينغ"، وهذه هواية نادرة وقليلا ما يمارسها الناس وهي شكل من أشكال الإيقاع الصوتي الخارج من الصوت، حيث يستطيع المتمرّس والمحترف أن يخرج جميع أنواع الأصوات الخاصة بالآلات الموسيقية من خلال فمه.
الصدفة التي جمعت بين علاء وليث في كافتيريا الجامعة هي التي أدت بهما إلى تكوين فريق صغير يغني الأغاني التي لاقت استحسان الجمهور والذي بدأ صغيراً في الجامعة، ولكن سرعان ما انتشر، حيث بلغ عدد المشاهدين لفيديو أغنية تدعو للوحدة الوطنية الفلسطينية وذكر فيها علاء بصوته وليث بإيقاعات فمه أسماء كل الفصائل الفلسطينية ليصل العدد إلى أكثر من مليون متابعة في وقت قصير.
ليث، الذي يدرس في جامعة بيرزيت تخصص إدارة أعمال، استوحى فكرته من شاب رآه من خلال الفيديو على الإنترنت، ورغم سخرية الأصدقاء في البداية، إلا أنه سرعان ما أصبح له محبين ومعجبين حين قدم أول عرض له لم يتجاوز الخمس دقائق.
بدوره، يقول علاء المصري الذي يغني بصوت جميل أجمل الأغاني الوطنية والعاطفية مرورا بأغاني عبد الحليم، فقد غنى لفلسطين وخاصة أغنية وين الملايين، إنه يطمح مع صديقه ليث إلى المشاركة في برامج المواهب والخروج من فلسطين إلى العالمية.
بالنسبة لعلاء، فهو يرى أن أول عقبة تواجهه هي تخرّج ليث من الجامعة، وهو لا زال يدرس في السنة الثانية منها، ولذلك فهما لا يلتقيان في الجامعة إلا قليلا، ولذلك يريد طريقة لكي يلتقي بصديقه ويتدربا أكثر وأكثر، وهو يرى أيضا أنه لا يستطيع أن يخرج عن لون الأغاني الوطنية في الوقت الحالي، لأن الوطن كله، أي فلسطين، يعيش حالة من الغليان الشعبي ضد المحتل.
تقول أغنية الوحدة الوطنية:
"هلا بالكوفية السمرا
هلا يا فتحاوية
يا أبو عمار القائد أنت رمز القضية
وجودي بدمك يا حماس للقدس الأبية
ما يهمك ذبح الأنجاس عملا وصهيونية
راياتك هي الأساس
ما دام إسلامية
جماهيرك خلفك حراس هالقسامية
الله في الراية الحمرا
رايات الجبهاوية
باسمك حكيم الثورة باسم الجبهة الشعبية".
اقرأ أيضاً: الفضاء الافتراضي ساحة لـ"الانتفاضة الثالثة"
البداية كانت بهواية الغناء لدى علاء المصري منذ صغره، ولكنه لم ينطلق في الغناء بشكل مستمر إلا حين التحق بجامعة بيرزيت في رام الله، وهناك التقى بالصدفة بالشاب ليث نفل، وليث هذا كان يجيد فن الـ"بيت بوكسينغ"، وهذه هواية نادرة وقليلا ما يمارسها الناس وهي شكل من أشكال الإيقاع الصوتي الخارج من الصوت، حيث يستطيع المتمرّس والمحترف أن يخرج جميع أنواع الأصوات الخاصة بالآلات الموسيقية من خلال فمه.
الصدفة التي جمعت بين علاء وليث في كافتيريا الجامعة هي التي أدت بهما إلى تكوين فريق صغير يغني الأغاني التي لاقت استحسان الجمهور والذي بدأ صغيراً في الجامعة، ولكن سرعان ما انتشر، حيث بلغ عدد المشاهدين لفيديو أغنية تدعو للوحدة الوطنية الفلسطينية وذكر فيها علاء بصوته وليث بإيقاعات فمه أسماء كل الفصائل الفلسطينية ليصل العدد إلى أكثر من مليون متابعة في وقت قصير.
ليث، الذي يدرس في جامعة بيرزيت تخصص إدارة أعمال، استوحى فكرته من شاب رآه من خلال الفيديو على الإنترنت، ورغم سخرية الأصدقاء في البداية، إلا أنه سرعان ما أصبح له محبين ومعجبين حين قدم أول عرض له لم يتجاوز الخمس دقائق.
بدوره، يقول علاء المصري الذي يغني بصوت جميل أجمل الأغاني الوطنية والعاطفية مرورا بأغاني عبد الحليم، فقد غنى لفلسطين وخاصة أغنية وين الملايين، إنه يطمح مع صديقه ليث إلى المشاركة في برامج المواهب والخروج من فلسطين إلى العالمية.
بالنسبة لعلاء، فهو يرى أن أول عقبة تواجهه هي تخرّج ليث من الجامعة، وهو لا زال يدرس في السنة الثانية منها، ولذلك فهما لا يلتقيان في الجامعة إلا قليلا، ولذلك يريد طريقة لكي يلتقي بصديقه ويتدربا أكثر وأكثر، وهو يرى أيضا أنه لا يستطيع أن يخرج عن لون الأغاني الوطنية في الوقت الحالي، لأن الوطن كله، أي فلسطين، يعيش حالة من الغليان الشعبي ضد المحتل.
تقول أغنية الوحدة الوطنية:
"هلا بالكوفية السمرا
هلا يا فتحاوية
يا أبو عمار القائد أنت رمز القضية
وجودي بدمك يا حماس للقدس الأبية
ما يهمك ذبح الأنجاس عملا وصهيونية
راياتك هي الأساس
ما دام إسلامية
جماهيرك خلفك حراس هالقسامية
الله في الراية الحمرا
رايات الجبهاوية
باسمك حكيم الثورة باسم الجبهة الشعبية".
اقرأ أيضاً: الفضاء الافتراضي ساحة لـ"الانتفاضة الثالثة"
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
