أكدت العديد من القيادات والشخصيات في الأطر والتنظيمات الفلسطينية، عصر اليوم الثلاثاء، رفضها السياسة الأميركية المنحازة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، معبرين في الوقت نفسه عن رفضهم أيضاً لأي خطوات من شأنها نقل السفارة الأميركية إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، لـ"العربي الجديد"، على هامش وقفة احتجاجية نظمت وسط مدينة رام الله، عصر اليوم، وشارك فيها العشرات من الفلسطينيين، إن "المطلوب فلسطينياً هو الذهاب بقرارات جريئة ومصيرية ترتقي إلى مستوى التحديات، والذهاب إلى إعادة القضية الوطنية للشعب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، من أجل تطبيق قراراتها وليس باستمرار التفاوض الثنائي برعاية أميركية".
وأكد بكر أن الفلسطينيين بحاجة لاستراتيجية جديدة تقوم على توسيع المقاومة الشعبية بكل أشكالها، رفضاً للاحتلال ووقف الرهان على إمكانية العودة إلى المفاوضات طالما بقيت إسرائيل مستمرة بسياساتها واستيطانها في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه الوقفة التي نظمت في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، رفضاً للسياسة الأميركية الخارجية، وقرار الكونغرس الأميركي الأخير وطرح نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ضمن إطار الانحياز المطلق للاحتلال، إذ رفع المشاركون لافتات ترفض الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية.
وتسعى القوى الوطنية والإسلامية التي نظمت هذه الوقفة اليوم، إلى القيام بسلسة فعاليات أخرى رفضاً لطبيعة الموقف الأميركي من قبل الإدارة الأميركية القادمة برئاسة دونالد ترامب.
وحول التعويل على مؤتمر باريس للسلام في ظل المواقف الأميركية، أكد بكر أن مؤتمر باريس سيكون مهرجانا خطابيا، على الرغم من إمكانية أن يأتي بصيغ إيجابية، لكن المخرج الأساس هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية والانتصار لقضايا الشعوب، وإعادة الاعتبار للأمم المتحدة لتوفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني أمام جرائم الاحتلال بفرض المقاطعة الدولية على دولة الاحتلال بصفتها دولة فاشية تقوم بجرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد بكر على أن المطلوب من الولايات المتحدة هو أن تنحاز للشعوب وأن توقف انحيازها للاحتلال، والذهاب باتجاه تبني قرارات الشرعية الدولية والعمل على الضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها وإنهاء الاحتلال بكل أشكاله فوق الأراضي الفلسطينية.
من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد العوري، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قرار ترامب ليس مستهجنا من الإدارات الأميركية، وشدد على ضرورة أن يكون الموقف السياسي الفلسطيني واضحاً بعدم القبول بما تطرحه الإدارة الأميركية بالعودة للمفاوضات والتمسك بالرعاية الأميركية للمفاوضات.
ودعا العوري القيادة الفلسطينية إلى إعلان الولايات المتحدة عدوة للشعب الفلسطيني لن ترعى حقوق الشعب الفلسطيني، فيما حث الشعوب العربية على أن تناهض السياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل، وليس للحق الفلسطيني على الرغم من ادعائها الشرعية وحقوق الإنسان.
ولفت القيادي في الجهاد إلى أن عملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس هي فرصة مواتية، خاصة في ظل الواقع العربي والإقليمي، وخاصة أن الإدارات الأميركية السابقة تعترف بوجود إسرائيل بمدينة القدس ولم تحرك ساكناً لما يجري من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية، وأكد أنه في حال تم نقل السفارة الأميركية إلى القدس فإن ذلك لن يغير شيئاً من كون الأراضي الفلسطينية أراضي محتلة يجب تحريرها.
وقال العوري: "نعول على الواقع العربي من خلال الحراك الرسمي والشعبي وكذلك نعول على المقاومة، إذ إن المطلوب للرد على قرارات الولايات المتحدة هو تصعيد المقاومة ضد الاحتلال، حتى يُعلم أن القدس عربية".
من جانبه، قال القيادي في حركة فتح، أمين شومان، لـ"العربي الجديد"، إن "الشعب الفلسطيني سيرفض نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإن الفلسطينيين يجب عليهم التحرك لوقف مثل هذه القرارات إذا ما تم الإعلان عنها بعد 20 من الشهر الجاري"، محذراً من أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيشجع دولاً أخرى على نقل سفاراتها إلى المدينة المقدسة.
اقــرأ أيضاً
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، لـ"العربي الجديد"، على هامش وقفة احتجاجية نظمت وسط مدينة رام الله، عصر اليوم، وشارك فيها العشرات من الفلسطينيين، إن "المطلوب فلسطينياً هو الذهاب بقرارات جريئة ومصيرية ترتقي إلى مستوى التحديات، والذهاب إلى إعادة القضية الوطنية للشعب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، من أجل تطبيق قراراتها وليس باستمرار التفاوض الثنائي برعاية أميركية".
وأكد بكر أن الفلسطينيين بحاجة لاستراتيجية جديدة تقوم على توسيع المقاومة الشعبية بكل أشكالها، رفضاً للاحتلال ووقف الرهان على إمكانية العودة إلى المفاوضات طالما بقيت إسرائيل مستمرة بسياساتها واستيطانها في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه الوقفة التي نظمت في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، رفضاً للسياسة الأميركية الخارجية، وقرار الكونغرس الأميركي الأخير وطرح نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ضمن إطار الانحياز المطلق للاحتلال، إذ رفع المشاركون لافتات ترفض الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية.
وتسعى القوى الوطنية والإسلامية التي نظمت هذه الوقفة اليوم، إلى القيام بسلسة فعاليات أخرى رفضاً لطبيعة الموقف الأميركي من قبل الإدارة الأميركية القادمة برئاسة دونالد ترامب.
وحول التعويل على مؤتمر باريس للسلام في ظل المواقف الأميركية، أكد بكر أن مؤتمر باريس سيكون مهرجانا خطابيا، على الرغم من إمكانية أن يأتي بصيغ إيجابية، لكن المخرج الأساس هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية والانتصار لقضايا الشعوب، وإعادة الاعتبار للأمم المتحدة لتوفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني أمام جرائم الاحتلال بفرض المقاطعة الدولية على دولة الاحتلال بصفتها دولة فاشية تقوم بجرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد بكر على أن المطلوب من الولايات المتحدة هو أن تنحاز للشعوب وأن توقف انحيازها للاحتلال، والذهاب باتجاه تبني قرارات الشرعية الدولية والعمل على الضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها وإنهاء الاحتلال بكل أشكاله فوق الأراضي الفلسطينية.
من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد العوري، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قرار ترامب ليس مستهجنا من الإدارات الأميركية، وشدد على ضرورة أن يكون الموقف السياسي الفلسطيني واضحاً بعدم القبول بما تطرحه الإدارة الأميركية بالعودة للمفاوضات والتمسك بالرعاية الأميركية للمفاوضات.
ودعا العوري القيادة الفلسطينية إلى إعلان الولايات المتحدة عدوة للشعب الفلسطيني لن ترعى حقوق الشعب الفلسطيني، فيما حث الشعوب العربية على أن تناهض السياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل، وليس للحق الفلسطيني على الرغم من ادعائها الشرعية وحقوق الإنسان.
ولفت القيادي في الجهاد إلى أن عملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس هي فرصة مواتية، خاصة في ظل الواقع العربي والإقليمي، وخاصة أن الإدارات الأميركية السابقة تعترف بوجود إسرائيل بمدينة القدس ولم تحرك ساكناً لما يجري من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية، وأكد أنه في حال تم نقل السفارة الأميركية إلى القدس فإن ذلك لن يغير شيئاً من كون الأراضي الفلسطينية أراضي محتلة يجب تحريرها.
وقال العوري: "نعول على الواقع العربي من خلال الحراك الرسمي والشعبي وكذلك نعول على المقاومة، إذ إن المطلوب للرد على قرارات الولايات المتحدة هو تصعيد المقاومة ضد الاحتلال، حتى يُعلم أن القدس عربية".
من جانبه، قال القيادي في حركة فتح، أمين شومان، لـ"العربي الجديد"، إن "الشعب الفلسطيني سيرفض نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإن الفلسطينيين يجب عليهم التحرك لوقف مثل هذه القرارات إذا ما تم الإعلان عنها بعد 20 من الشهر الجاري"، محذراً من أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيشجع دولاً أخرى على نقل سفاراتها إلى المدينة المقدسة.