شيع الفلسطينيون، اليوم الإثنين، جثمان الشاب المساعد حسن علي أبو الحاج (26 عاما) في مسقط رأسه كوبر، شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، والذي قتل برصاص مطلوب للأمن الفلسطيني خلال اشتباك مسلح وقع في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مركز الطب العدلي بمدينة نابلس، متجها إلى مدينة رام الله، حيث أجريت في ساحة الاستقلال وسط مدينة رام الله مراسم عسكرية ورسمية، تخللها عرض عسكري وعرض كشفي، تكريما لروح أبو الحاج.
وعقب ذلك، توجه موكب التشييع إلى مسقط رأسه في قرية كوبر شمال رام الله، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد القرية، كما ودعته عائلته وسط حالة من الحزن الكبير عليه، في حين انطلق المشيعون إلى مقبرة القرية، حيث ووري الثرى.
وشارك في التشييع عدد من قيادات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ومحافظ مدينة رام الله والبيرة، ليلى غنام، واللواء نضال أبو دخان، قائد جهاز الأمن الوطني الذي ينتمي له أبو الحاج، وكذلك عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والمؤسسات.
واعتبرت المؤسسة الأمنية الشاب أبو الحاج "شهيد الوطن الذي ضحى بعمره مقابل توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، حيث استشهد وهو في مهمة لاعتقال مطلوب لدى الأمن تحاول الأجهزة الأمنية القبض عليه بتهمة القتل منذ أكثر من عام".