واصلت الفعاليات الشعبية والرسمية مطالبتها بضرورة الإفراج عن الأسير الصحافي، عمر نزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، والذي اعتقل يوم السبت الماضي في أثناء محاولته السفر للمشاركة بمؤتمر دولي للصحافيين في البوسنة.
وشارك العشرات من الصحافيين في فعالية تضامنية مع الأسيرين نزال، والأسير المضرب عن الطعام منذ نحو شهرين ضد اعتقاله الإداري، سامي جنازرة، في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، والتي دعت إليها نقابة الصحافيين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، حيث كان يعقد في المدينة مؤتمر "حريات الثاني للإعلام في فلسطين"، فيما رفع المشاركون صور الأسيرين وطالبوا بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عنهما.
ولفت ممثل نقابة الصحافيين الفلسطينيين في نابلس، جعفر شتية، في كلمة له خلال الفعالية، إلى معاناة الصحافيين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، ومحاولة الاحتلال الإسرائيلي اليائسة في إسكات الصوت الفلسطيني الحر، والذي يوصل للعالم بكل نزاهة ما يجري على الساحة الفلسطينية من أحداث.
بدوره، دعا مدير نادي الأسير في نابلس، رائد عامر، المؤسسات الدولية والحقوقية للتدخل بشكل مباشر والإفراج عن كافة الصحافيين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على الاستمرار في الفعاليات والوقفات التضامنية مع كافة الأسرى.
وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها 18 صحافيا فلسطينيا، ومن بينهم الصحافية، سماح دويك، التي اعتقلت من منزلها في مدينة القدس المحتلة الشهر الجاري، وما زالت موقوفة دون إصدار حكم بحقها.