يعتبر فن الحفر على الخشب من أقدم الفنون الجميلة في التاريخ، وقد بدأ به الإنسان منذ العصور القديمة، وهو من الفنون الحرفية التي يتحول الخشب من خلالها إلى فنون جميلة نابضة بالحياة بواسطة أيدٍ ماهرة في هذا الفن الجميل.
واستخدم العثمانيون الزينة بواسطة الخشب المحفور بطرق عدة، حيث أنهم زينوا جدران الأبنية ومنابر المساجد والخزائن والكراسي وصناديق الملابس بالنقوش المرسومة على الخشب.
وقد صارت اللوحات الفنية الخشبية من لوازم الأثاث في البيوت، وكذلك للهدايا المميزة، وتختلف جودتها ونوعيتها بحسب نوع الخشب المستخدم في اللوحة، وطريقة حفر الرسوم وحجمها، ويستخدم في ذلك خشب الجوز والبلّوط والزيتون والزان والصنوبر الأبيض.
علي دهيني من بلدة الخرايب (جنوب لبنان) يقول لـ "العربي الجديد": أعمل في مجال الأعمال الحرفيّة منذ ثماني سنوات، ويرتكز عملي على صناعة اللوحات والتحف وأحواض الورود الخشبية، كما أنني أدخلت النحاس في المصنوعات اليدوية التي أقوم بإنجازها.
وأضاف، كنت أعمل سابقاً في صناعة براويز الصور ولكن موهبتي جعلتني أطوّر مهنتي الحرفية لأنتقل إلى تصنيع اللوحات الفنية، التي تشمل رسومات أو آيات قرآنية وأحياناً أبيات شعر، أو ما يطلبه الزبون بحسب رغبته وأنا أقوم بالتنفيذ.
ولفت إلى أن تطعيم اللوحات الخشبية بالنحاس تتم بطريقة يدوية، حيث أنه بعد الرسم على الخشب والحفر يستخدم النحاس الصناعي بعد تقطيعه ليرسم به ما تم حفره على الخشب ثم يقوم بتلوينه، لأنها تضفي رونقاً على اللوحة الفنية.
وقال: بعد سنوات عدة من العمل صرت أتقن عملي بطريقة مميزة وحتى أنها لم تعد تستغرق وقتاً طويلاً، فهناك لوحات يستغرق تصميمها حوالى 20 دقيقة فقط وتصير جاهزة للعرض بعد ساعتين، ولكن رغم تميّز هذه اللوحات إلا أن الإقبال عليها قليل، مع أنها تعتبر من المصنوعات التراثية، وأسعارها مقبولة تناسب شرائح المجتمع كافة.
اقرأ أيضاً: فلسطيني لا يقرأ.. يتقن حفر الأسماء على الخشب
واستخدم العثمانيون الزينة بواسطة الخشب المحفور بطرق عدة، حيث أنهم زينوا جدران الأبنية ومنابر المساجد والخزائن والكراسي وصناديق الملابس بالنقوش المرسومة على الخشب.
وقد صارت اللوحات الفنية الخشبية من لوازم الأثاث في البيوت، وكذلك للهدايا المميزة، وتختلف جودتها ونوعيتها بحسب نوع الخشب المستخدم في اللوحة، وطريقة حفر الرسوم وحجمها، ويستخدم في ذلك خشب الجوز والبلّوط والزيتون والزان والصنوبر الأبيض.
علي دهيني من بلدة الخرايب (جنوب لبنان) يقول لـ "العربي الجديد": أعمل في مجال الأعمال الحرفيّة منذ ثماني سنوات، ويرتكز عملي على صناعة اللوحات والتحف وأحواض الورود الخشبية، كما أنني أدخلت النحاس في المصنوعات اليدوية التي أقوم بإنجازها.
وأضاف، كنت أعمل سابقاً في صناعة براويز الصور ولكن موهبتي جعلتني أطوّر مهنتي الحرفية لأنتقل إلى تصنيع اللوحات الفنية، التي تشمل رسومات أو آيات قرآنية وأحياناً أبيات شعر، أو ما يطلبه الزبون بحسب رغبته وأنا أقوم بالتنفيذ.
ولفت إلى أن تطعيم اللوحات الخشبية بالنحاس تتم بطريقة يدوية، حيث أنه بعد الرسم على الخشب والحفر يستخدم النحاس الصناعي بعد تقطيعه ليرسم به ما تم حفره على الخشب ثم يقوم بتلوينه، لأنها تضفي رونقاً على اللوحة الفنية.
وقال: بعد سنوات عدة من العمل صرت أتقن عملي بطريقة مميزة وحتى أنها لم تعد تستغرق وقتاً طويلاً، فهناك لوحات يستغرق تصميمها حوالى 20 دقيقة فقط وتصير جاهزة للعرض بعد ساعتين، ولكن رغم تميّز هذه اللوحات إلا أن الإقبال عليها قليل، مع أنها تعتبر من المصنوعات التراثية، وأسعارها مقبولة تناسب شرائح المجتمع كافة.
اقرأ أيضاً: فلسطيني لا يقرأ.. يتقن حفر الأسماء على الخشب