كشف موقع "Jeune Afrique" عن اعتقال رئيس الاتحاد الأفريقي، أحمد أحمد في العاصمة الفرنسية باريس خلال تواجده في الفندق الذي يقيم فيه بعد أن حضر مؤتمر "كونغرس فيفا" الـ 69 أمس، وذلك في خبر صادم للكرة الأفريقية.
وبعد أيام قليلة فقط على فضيحة نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا والتي قرر "الكاف" في نهاية المطاف إعادتها بين الوداد المغربي والترجي التونسي على أرض ملعب مُحايد، ها هي الكرة الأفريقية تتعرض لصدمة جديدة عبر اعتقال رئيس الاتحاد أحمد أحمد.
وبحسب التفاصيل فإن الشرطة الفرنسية اعتقلت رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً في فندق "بيري" في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في إطار التحقيق في عمليات فساد مشبوهة ورشاوى مالية، والاستماع لأقواله من قبل المكتب المركزي لمكافحة الفساد والجرائم المالية.
ووفقاً للمعلومات التي نشرها موقع "Jeune Afrique" فإن الاعتقال يأتي في إطار الفساد الإداري المتعلق بإنهاء عقد شركة "بوما" الرياضية من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والتعاقد مع شركة خاصة تقع في منطقة "كوت دازور" الفرنسية.
هذا وتُشير المعطيات بحسب المدير العام للاتحاد الأفريقي السابق عمر فهمي، إلى أن الاتفاق وقع على اختيار الشركة الفرنسية بسبب العلاقة الوطيدة بين أحمد أحمد وأحد كبار مسؤولي الشركة الفرنسية، حيثُ بلغت قيمة الصفقة نحو 830 ألف دولار أميركي. وهي الاتهامات التي كان نفاها أحمد في وقت سابق واعتبر أن كل القرارات اتخذت بشفافية كبيرة.