يتساءل الكثير من المعلمين وأولياء الأمور كيف لنا أن لا نغيب موضوع القدس في تربية الأطفال، فهي أقدم مدينة عربية في التاريخ ولها رمزها عربياً وعقائدياً، وترتبط بأهم معجزة للنبي محد عليه الصلاة والسلام، ولها مكانة كبيرة في كل القلوب وكافة الديانات، والآن وقبل سنوات طويلة تتعرض القدس لانتهاك حرمتها العقائدية وانتهاك حقوق الإنسان لأهلها أهل فلسطين، هذه الانتهاكات معلنة دولياً.
عندما يتعلق الأمر بقضايا حقوق الإنسان يتوجب علينا أن نربي أطفالنا ونكسبهم تربية الحق والاعتقاد بحرية الإنسان والمكان.
وفيما يلي نقدم بعض النصائح التربوية التي تكسب الأطفال مفاهيم خاصة بالقدس ومكانتها وتعزيز حقوق الإنسان العالمية، وأهم وسيلة لاكتساب ذلك هي الأنشطة اللامنهجية في المدرسة وتفعيل ذلك في المنزل:
اقــرأ أيضاً
1- في مرحلة الدراسة الابتدائية يحتاج أطفالنا أن نروي لهم قصصاً بسيطة عن القدس وبواباتها وتاريخ مساجدها وكنائسها ومعابدها. قصص تكسب الطفل أن القدس لها مكانة كبيرة، وتعتبر بيتا كبيرا للعبادة، بل هي أول قبلة وجهنا الله لممارسة حق العبادة باتجاهها، قصص صغيرة بسيطة كل قصة تتناول جانباً مشوقاً للقدس ومعالمها وثقافتها.
2- في عمر العاشرة يبدأ أطفالنا بالتفكير المتجرد، أي يتطور التفكير لديهم ويصبح لديهم القدرة على الاستيعاب والفهم والربط والاستنتاج، في هذا العمر علينا تنفيذ أنشطة مثل دائرة المعرفة كأن يجلس التلاميذ والمعلم في دائرة ويكونون معلومات متبادلة عن القدس وقضيتها، وهنا علينا طرح قضية القدس بصورة واقعية وأن لا نخفي عليهم شيئاً، يجب أن يعلموا أن عدو القدس الحركة الصهيونية وليس اليهود وأن يعلموا ما الفرق بينهما وأن قدس الأقداس تضم المسجد الأقصى أكبر قيمة دينية للمسلمين كما تضم حائط المبكى أكبر قيمة دينية لليهود وكنيسة القيامة أكبر قيمة دينية للمسيحيين وأن القدس مباركة بكل ما حولها.
3- تعزيز أنشطة الرسم والخيال والدراما بشأن قضية القدس والانتهاكات والمؤامرات التي تمارس ضدها بهدف إزالتها من التاريخ وتغيير معالمها الدينية والثقافية، وليكن في كل يوم موضوع عن القدس وقضيتها عبر الإذاعة المدرسية، هذا يغرس قضية القدس في ذات الطفل ويطور وعيه بما يدور من أحداث يجب أن لا يغيب عنها، ووضع صور للقدس في المدارس والمنازل لتبقى حاضرة.
4- في عمر 12 إلى 18 عاماً هذا العمر هام جداً، خلاله يكتمل وعي الطفل وتتكون لديه آراء واتجاهات فكرية هامة في حياته، فإن غابت قضية القدس عن وعيه، نكون غيبنا كل قضايا حقوق الإنسان لديه، لذلك من الهام تشجيع التلاميذ والأبناء للمشاركة في الاحتجاجات التضامنية لنصرة القدس وقضيتها والمشاركة في الماراثونات الرياضية التي تقام لدعم القدس ونصرتها.
5- أفضل وسائل التربية لتطوير وعي أبنائنا وأطفالنا بعيداً عن وسائل العنف والتدمير والخراب وتغييب الوعي، فكل الأنشطة التي نشجع أطفالنا على ممارستها، يجب أن تؤسس على نهج حقوق الإنسان وحماية المقدسات واحترام القانون وعدم المساس بحريات وحدود الآخرين، وإلا سوف نكون مثل الحركة الصهيونية القائمة على مبدأ أنا وما بعدي الطوفان وهو أسوأ قاعدة ينمو خلالها الطفل اجتماعياً وثقافياً.
6- تشجيع الأطفال على المشاركة في مسابقات الشعر والقصة والفنون بكافة أنواعها والمسابقات الثقافية والتي تطور وعي الطفل في معلومات هامة عن القدس وقضيتها العادلة ونصرة الحق على الباطل.
7- إتاحة الفرصة للطفل لطرح تساؤلاته عن القدس والإجابة على حقيقتها بأسلوب مناسب لعمر الطفل وتشجيع إبداعات الأطفال وتعبيرهم عن رؤيتهم وتصوراتهم عن القدس وقضيتها وربطها بقضايا حقوق الإنسان.
اقــرأ أيضاً
عندما يتعلق الأمر بقضايا حقوق الإنسان يتوجب علينا أن نربي أطفالنا ونكسبهم تربية الحق والاعتقاد بحرية الإنسان والمكان.
وفيما يلي نقدم بعض النصائح التربوية التي تكسب الأطفال مفاهيم خاصة بالقدس ومكانتها وتعزيز حقوق الإنسان العالمية، وأهم وسيلة لاكتساب ذلك هي الأنشطة اللامنهجية في المدرسة وتفعيل ذلك في المنزل:
1- في مرحلة الدراسة الابتدائية يحتاج أطفالنا أن نروي لهم قصصاً بسيطة عن القدس وبواباتها وتاريخ مساجدها وكنائسها ومعابدها. قصص تكسب الطفل أن القدس لها مكانة كبيرة، وتعتبر بيتا كبيرا للعبادة، بل هي أول قبلة وجهنا الله لممارسة حق العبادة باتجاهها، قصص صغيرة بسيطة كل قصة تتناول جانباً مشوقاً للقدس ومعالمها وثقافتها.
2- في عمر العاشرة يبدأ أطفالنا بالتفكير المتجرد، أي يتطور التفكير لديهم ويصبح لديهم القدرة على الاستيعاب والفهم والربط والاستنتاج، في هذا العمر علينا تنفيذ أنشطة مثل دائرة المعرفة كأن يجلس التلاميذ والمعلم في دائرة ويكونون معلومات متبادلة عن القدس وقضيتها، وهنا علينا طرح قضية القدس بصورة واقعية وأن لا نخفي عليهم شيئاً، يجب أن يعلموا أن عدو القدس الحركة الصهيونية وليس اليهود وأن يعلموا ما الفرق بينهما وأن قدس الأقداس تضم المسجد الأقصى أكبر قيمة دينية للمسلمين كما تضم حائط المبكى أكبر قيمة دينية لليهود وكنيسة القيامة أكبر قيمة دينية للمسيحيين وأن القدس مباركة بكل ما حولها.
3- تعزيز أنشطة الرسم والخيال والدراما بشأن قضية القدس والانتهاكات والمؤامرات التي تمارس ضدها بهدف إزالتها من التاريخ وتغيير معالمها الدينية والثقافية، وليكن في كل يوم موضوع عن القدس وقضيتها عبر الإذاعة المدرسية، هذا يغرس قضية القدس في ذات الطفل ويطور وعيه بما يدور من أحداث يجب أن لا يغيب عنها، ووضع صور للقدس في المدارس والمنازل لتبقى حاضرة.
4- في عمر 12 إلى 18 عاماً هذا العمر هام جداً، خلاله يكتمل وعي الطفل وتتكون لديه آراء واتجاهات فكرية هامة في حياته، فإن غابت قضية القدس عن وعيه، نكون غيبنا كل قضايا حقوق الإنسان لديه، لذلك من الهام تشجيع التلاميذ والأبناء للمشاركة في الاحتجاجات التضامنية لنصرة القدس وقضيتها والمشاركة في الماراثونات الرياضية التي تقام لدعم القدس ونصرتها.
5- أفضل وسائل التربية لتطوير وعي أبنائنا وأطفالنا بعيداً عن وسائل العنف والتدمير والخراب وتغييب الوعي، فكل الأنشطة التي نشجع أطفالنا على ممارستها، يجب أن تؤسس على نهج حقوق الإنسان وحماية المقدسات واحترام القانون وعدم المساس بحريات وحدود الآخرين، وإلا سوف نكون مثل الحركة الصهيونية القائمة على مبدأ أنا وما بعدي الطوفان وهو أسوأ قاعدة ينمو خلالها الطفل اجتماعياً وثقافياً.
6- تشجيع الأطفال على المشاركة في مسابقات الشعر والقصة والفنون بكافة أنواعها والمسابقات الثقافية والتي تطور وعي الطفل في معلومات هامة عن القدس وقضيتها العادلة ونصرة الحق على الباطل.
7- إتاحة الفرصة للطفل لطرح تساؤلاته عن القدس والإجابة على حقيقتها بأسلوب مناسب لعمر الطفل وتشجيع إبداعات الأطفال وتعبيرهم عن رؤيتهم وتصوراتهم عن القدس وقضيتها وربطها بقضايا حقوق الإنسان.