أعلن الادعاء العام الألماني، اليوم الاثنين، توقيف طبيب سوري في ألمانيا، للاشتباه في ارتكابه "جرائم ضد الإنسانية" وتعذيباً بحق جرحى وسجناء في معتقلات ومستشفيات النظام السوري، وذلك بعد رفع دعوى قضائية ضدّه من أقارب أحد من تعرضوا للتعذيب.
وبحسب ما أفاد به مقربون من الدعوى لـ"العربي الجديد"، فإن الطبيب الذي تم توقيفه كان يعمل عام 2011 في المستشفى العسكري في مدينة حمص، وهو أحد المشافي الذي اشتهر بتصفية الجرحى الذين يتم اعتقالهم في المظاهرات أو بعد مداهمة منازلهم في أحياء المدينة.
وذكرت المصادر أن من رفع الدعوى على الطبيب هم أقرباء أحد الضحايا الذي قضى بعد ممارسة الطبيب تعذيبه، مشيرة إلى أن أحد مقدمي الدعوى كان من بين من تعرضوا للتعذيب والضرب من قبل الطبيب في المستشفى أيضاً.
وذكر مصدر من مدينة حمص لـ"العربي الجديد" أن الطبيب علاء ومجموعة من أطباء النظام متهمون بالضلوع في عمليات تعذيب وسرقة أعضاء مصابين، فضلاً عن القيام بكي جلد بعض الجرحى أيضاً، وهؤلاء لم يتقدموا بدعوى لكونهم لم يغادروا سورية أصلاً. وأضاف أحد الأشخاص أن هناك جرحى وصلوا إلى المستشفى في عهد هذا الطبيب مصابين بجروح بسيطة، وخرجوا منها لاحقاً من دون يد أو من دون رجل.
وبحسب المصادر، فإن الطبيب المذكور هو "علاء موسى"، وهو طبيب كان يختص بالجراحة العظمية وينحدر من قرية "الحواش" الواقعة في وادي النصارى غربي حمص.
وأوضحت المصادر أن الطبيب كان يتقصد أيضاً إيذاء الجرحى بهدف إظهار ولائه للنظام كما كان يفعل بقية الأطباء في المستشفى، إلا أن بعض الأطباء كانوا يتعاملون بطائفية حتى مع جرحى النظام أنفسهم.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إنه "تمّ توقيف المشتبه به، المعروف باسم علاء م.، مساء الجمعة الماضي، في ولاية هيسن (وسط)، كما أوضح بيان المدعي العام الاتحادي في كارلسروه، مضيفاً أن المشتبه به كان يعمل طبيباً في سجن تابع للمخابرات العسكرية، وقد قام، في حالتين على الأقل، بالمشاركة في عمليات تعذيب أحد المعتقلين داخل السجن العسكري التابع لنظام الأسد".
اقــرأ أيضاً
وذكرت المصادر أن من رفع الدعوى على الطبيب هم أقرباء أحد الضحايا الذي قضى بعد ممارسة الطبيب تعذيبه، مشيرة إلى أن أحد مقدمي الدعوى كان من بين من تعرضوا للتعذيب والضرب من قبل الطبيب في المستشفى أيضاً.
وذكر مصدر من مدينة حمص لـ"العربي الجديد" أن الطبيب علاء ومجموعة من أطباء النظام متهمون بالضلوع في عمليات تعذيب وسرقة أعضاء مصابين، فضلاً عن القيام بكي جلد بعض الجرحى أيضاً، وهؤلاء لم يتقدموا بدعوى لكونهم لم يغادروا سورية أصلاً. وأضاف أحد الأشخاص أن هناك جرحى وصلوا إلى المستشفى في عهد هذا الطبيب مصابين بجروح بسيطة، وخرجوا منها لاحقاً من دون يد أو من دون رجل.
وبحسب المصادر، فإن الطبيب المذكور هو "علاء موسى"، وهو طبيب كان يختص بالجراحة العظمية وينحدر من قرية "الحواش" الواقعة في وادي النصارى غربي حمص.
وأوضحت المصادر أن الطبيب كان يتقصد أيضاً إيذاء الجرحى بهدف إظهار ولائه للنظام كما كان يفعل بقية الأطباء في المستشفى، إلا أن بعض الأطباء كانوا يتعاملون بطائفية حتى مع جرحى النظام أنفسهم.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إنه "تمّ توقيف المشتبه به، المعروف باسم علاء م.، مساء الجمعة الماضي، في ولاية هيسن (وسط)، كما أوضح بيان المدعي العام الاتحادي في كارلسروه، مضيفاً أن المشتبه به كان يعمل طبيباً في سجن تابع للمخابرات العسكرية، وقد قام، في حالتين على الأقل، بالمشاركة في عمليات تعذيب أحد المعتقلين داخل السجن العسكري التابع لنظام الأسد".
وبحسب الوكالة، فإن "نتائج التحقيقات أظهرت أنه في عام 2011، قام المتهم بضرب معتقلٍ ثانٍ، كان يعاني من نوبة صرع جراء تعرضه للتعذيب. ولقي الضحية الذي اعتُقل لمشاركته في مظاهرات سلمية مناوئة للنظام السوري مصرعه. وأكد بيان المدعي العام الألماني أن سبب الوفاة بقي مجهولاً. وذكرت أن الطبيب غادر سورية منتصف عام 2015 لاجئاً إلى ألمانيا حيث يزاول مهنة الطب.
ويذكر أن آلاف السوريين قضوا تحت التعذيب في السجون والمشافي التابعة للنظام السوري، وكُشف عن مصير الآلاف منهم عبر تسريب صور لضحايا التعذيب من قبل منشق عن مخابرات النظام يُكنّى بـ"قيصر".