تصاعدت الاحتجاجات، مساء اليوم الجمعة، في العديد من مناطق ومدن عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ومعها ارتفع سقف مطالب المحتجين من القوات الموالية للإمارات، المتهمة بعملية تصفية الشاب رأفت دنبع، شاهد عمليات اغتصاب تورطت فيها قيادات أمنية.
وتصاعدت الاحتجاجات وشملت جميع مناطق عدن، وخاصة المنصورة ودار سعد والشيخ عثمان وكريتر والمعلا والقلوعة والتواهي والشعب والبريقة.
واشترط المتظاهرون لإيقاف الاحتجاجات تسليم القادة الأمنيين المتهمين في عملية تصفية دنبع، إضافة إلى المتهمين بالاغتصاب، إلى القضاء، وعدم التستر عليهم.
وفشلت القوات المدعومة من الإمارات في إيقاف الاحتجاجات، كما فشلت في دخول مدن المنصورة وخور مكسر والمعلا، وفتح الطرقات، خاصة عقب توسع الاحتجاجات وانضمام فئات وناشطين، أغلبهم معارضون للإمارات وحلفائها.
إلى ذلك، كشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أن المتهم الرئيسي في جريمة اغتصاب طفل المعلا هو نجل أحد القيادات الأمنية، وأنه تم تهريبه إلى خارج اليمن، مرجحة أنه توجه إلى مصر، فيما تخفي القوات الموالية للإمارات المتهمين في قتل رأفت دنبع وترفض تسليمهم.