وسطع نجم الحارس الشاب البالغ من العمر (21) عاما في العرس الأفريقي، حين تصدى لركلة الجزاء التي نفذها نجم ليفربول ساديو ماني، ليقود بلاده لقبل النهائي، ناهيك عن تلقيه هدفين فقط في الدور الأول الذي شهد تصديات مميزة للحارس، خاصة في المباراة ضد الغابون في الوقت القاتل.
وتدل سيرة الحارس الصاعد على تطوره بشكل مستمر في مركزه، لدرجة وصل فيها إلى ترشحه لجائزة أفضل حارس في المسابقة الأفريقية حتى الآن، ويلعب فابريس أوندوا في صفوف فريق إشبيلية "الرديف" وقد سبق له أن كان أحد المتدربين في أكاديمية أسطورة كرة القدم في بلاده صامويل إيتو قبل أن ينتقل لصفوف ناشئي برشلونة في عام 2009.
وتألق الحارس مع النادي الكتالوني وكان ممن ساهم بفوز فريق "لا ماسيا" بلقب دوري الشباب 2013/2014 وفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، لكنه لم يلق الدعم في برشلونة أو اللعب كأساسي في أي مباراة رسمية بعد وصوله للفريق الرديف هناك، ما دفعه في النهاية إلى إنهاء علاقته مع النادي الكتالوني في يناير 2016.
وانتقل الحارس الكاميروني لفريق جيمناستيك الإسباني مجانا فيما بعد، لكنه أعير لفريق إشبيلية "الرديف" والذي يلعب معه حتى الآن، لكنه انتظر على أحر من الجمر مسابقة أمم أفريقيا لإثبات أنه أحد أفضل الحراس القادمين في القارة السوداء في ظل ثقة مدربه هوغو بروس بإمكاناته، وباعتباره شارك مع المنتخب الكاميروني في النسخة الماضية 2015 التي جرت في غينيا الاستوائية بعمر الـ 19 عاما كما لعب في 6 سبتمبر/أيلول عام 2014 أول مباراة دولية في الفوز 2-0 على جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبات الحارس يطرق أبواب المجد والشهرة بفضل المسابقة الأفريقية، ويستعد لخوض المباراة الهامة ضد غانا في الدور قبل النهائي من "كان 2017" والمقررة يوم الخميس، من أجل التأهل للمباراة النهائية والمنافسة على اللقب.
(العربي الجديد)