وتدرّب كلب المراعي الأسترالي الهجين الذي يحمل اسم "بير" على البحث عن حيوانات الكوالا والدصيور (السنور الجرابي)، وهو حيوان بري أسترالي آخر من ذوات الجراب.
وقال المسؤول عن الكلب وخبير البيئة في "جامعة صن شاين كوست"، رومان كريستسكو، لوكالة "رويترز": "هذا أول عام نشارك فيه في مكافحة الحرائق، الأمر أكثر خطورة من ما نفعله عادة".
Instagram Post |
وأضاف كريستسكو "في ظل تغيّر المناخ وتدمير الموائل والأمراض، تواجه حيوانات الكوالا الكثير من التهديدات. هذه الحرائق هي واحدة من عدة أشياء تهددها، لذلك نحتاج بالفعل لنعمل على حمايتها بطريقة أفضل".
وارتدى "بير" جوارب لحماية مخالبه كي يتسنى له البحث في المناطق التي التهمتها الحرائق. ويشارك عادة في البحث عن الحيوانات البرية المريضة أو المصابة لأغراض الحماية وإجراء الأبحاث في أحوال أكثر استقراراً.
Instagram Post |
وأتت حرائق الغابات على نحو 2.5 مليون فدان من الأراضي الزراعية والأشجار، على طول الساحل الشرقي لأستراليا، في الأسابيع القليلة الماضية، وتسببت في مقتل أربعة أشخاص وتدمير مئات المنازل.
وكانت حيوانات الكوالا من أبرز ضحايا حرائق الغابات الأسترالية، حيث يخشى نفوق أكثر من 350 من هذه الحيوانات الجرابية في أحد الموائل الرئيسية.
وتحت رعاية الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، عثر "بير" على عشرات من الكوالا التي تحتاج لمساعدة أو لأغراض بحثية منذ بداية العام الحالي، لكنه لم يعثر على أي منها منذ أن بدأ مهمته في مناطق حرائق الغابات هذا الشهر.
Instagram Post |
Instagram Post |
(رويترز)