واصل الكونغرس الأميركي استعراض الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه مع إيران، حيث مثل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في جلسة استجواب، تبادل خلالها كيري الجدل مع رئيس اللجنة النائب الجمهوري البارز، إدوارد رويس، الذي عدد أسباب وصفه للاتفاق بالصفقة الخاسرة، متسائلاً: "هل يجب الوثوق بإيران؟".
من جانبه فند كيري بعض التساؤلات، معتبراً الاتفاق أفضل صفقة أمكن التوصل إليها مع إيران، محملاً الإعلام والإعلانات السياسية المسؤولية في تقديم الاتفاق موسوماً بمساوئ غير حقيقية.
وأفصح رئيس اللجنة أن الكونغرس الأميركي كان يرغب في تخيير المرشد الإيراني الأعلى، علي خامئني، بين التخلي الكامل عن برنامج بلاده النووي، أو مواجهة الانهيار الاقتصادي الكامل، ولكن إدارة أوباما منعت ذلك، موضحاً أن الاتفاق أفضى إلى تأجيل صنع إيران للقنبلة النووية ولم يضمن إنهاء المشروع النووي الإيراني من جذوره.
ومن جانبه أقر كيري بأن الاتفاق يؤجل لحظة الاستحقاق، ولا يضع حداً نهائياً للمشكلة، ولكنه أضاف أن ما يخشى بعض أعضاء الكونغرس من حدوثه بعد عشر سنوات أو 15 عاماً، يمكن حدوثه غداً في حال عدم التوقيع على الاتفاق.