أفاد تقرير دولي بأن الكويت تعتبر من أرخص الدول في تكاليف التحويلات المالية للوافدين، إذ حلت كثاني أكبر مقصد للعمالة الوافدة حول العالم نسبة إلى عدد السكان، بمعدل بلغ 80% من إجمالي السكان.
وأظهر التقرير الصادر عن البنك الدولي أن أكبر الدول التي تتلقى تحويلات خارجية من الوافدين في الكويت هي الهند ومصر والفيليبين.
وأكد أن هناك مساعي في الكويت لإقرار ضريبة على التحويلات، وهو ما من شأنه أن يؤثر في تدفق التحويلات عبر القنوات الشرعية ويخلق سوقاً موازياً للتحويلات تتجنب تلك القنوات الرسمية.
وأقرت اللجنة المالية البرلمانية مشروع قانون لإقرار ضريبة على تحويلات الوافدين في الكويت تصل إلى 5%.
وأشار التقرير إلى أن تأثير الأزمة الخاصة بالعمالة مع الكويت سيكون محدوداً، نظراً لكون العمالة الموجودة في الكويت صغيرة نسبة إلى إجمالي المغتربين حول العالم.
يُذكر أن البنك المركزي الفيليبيني كشف أن تحويلات العمالة الفيليبينية من الكويت انخفضت خلال يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط الماضيين 13.3% إلى 106 ملايين دولار.
وشهدت تحويلات الفيليبينيين من الكويت تراجعاً حاداً في فبراير/ شباط الماضي بلغت نسبته 53% لتصل إلى 34 مليون دولار، أي ما يعادل 10.3 ملايين دينار، بالمقارنة مع تحويلاتهم في يناير/ كانون الثاني البالغة 72 مليون دولار، تعادل 22 مليون دينار.
وبحسب الإدارة المركزية للإحصاء، يبلغ إجمالي العمالة الفيليبينية في الكويت 242.1 ألفاً، منهم 68% يعملون في القطاع العائلي (الخدمة المنزلية) أو ما يعرف بالخدم.
ويشكل الفيليبينيون في الكويت 6.4% من إجمالي الفيليبينيين في الخارج، وغالبية المهن التي يعملون فيها داخل الكويت تتركز في الخدمة والمبيعات.
وأوضح تقرير البنك الدولي أن التحويلات من الكويت إلى مصر تأتي في المرتبة الثانية بين الأرخص في تكلفة التحويل بين دول الشرق الأوسط.
وكشف أن الولايات المتحدة تُعد أكبر دولة في العالم من حيث إرسال الأموال إلى الخارج، إذ وصلت التحويلات عام 2017 إلى 67 مليار دولار، تليها السعودية بنحو 38 مليار دولار.