أعلن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، خلال ندوة صحافية عقدت إثر انتهاء اجتماع الرباعي حول ليبيا، أنه سيتم عقد الملتقى الوطني الليبي الجامع خلال يومي 15 و16 إبريل/نيسان المقبل، وأشاد في هذا الصدد بمجهودات المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، مؤكداً سعي جميع مكونات الرباعي للحل السلمي وإنهاء الأزمة في ليبيا.
ودام اجتماع الرباعي حول ليبيا أكثر من ثلاث ساعات تم خلالها تدارس الأوراق المقدمة من المبعوث الأممي، وتقرير مبعوث الجامعة العربية صلاح الدين الجمالي، إضافة إلى المعطيات المتوفرة لدى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي حول الوضع أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا في ليبيا. وتم التأكيد على أن يكون الحل منبثقًا عن الليبيين أنفسهم، فيما أرجئ الحسم في موضوع المليشيات والأسلحة وإعادة الإعمار في ليبيا إلى ما بعد التسوية السياسية.
وقال أبو الغيط خلال الندوة إن الرباعي المكون من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، والأمين العام للاتحاد الأفريقي، والأمين العام للجامعة العربية، يعول على نجاح العملية السياسية في إعادة استقرار البلاد، وأن يكون المؤتمر الوطني الجامع لكل الفرقاء الليبيين فرصة لتسوية كل الملفات الخلافية وتحديد روزنامة الانتخابات التشريعية والرئاسية، واعتبر أن الملتقى سيكون محطة بالغة الأهمية بالنسبة لليبيين يتولون خلالها إعادة صياغة دستورهم وتحديد مواعيد الانتخابات. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى تواصل العمل بين الجامعة وبقية الأطراف، لا سيما تبادل المعلومات والمعطيات حول الأوضاع في ليبيا.
من جانبه، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن الفرصة سانحة أمام الليبيين ليتولوا زمام الأمور بيدهم ويضعوا بأنفسهم تصورات للحلول الممكنة من أجل حل حقيقي للأزمة. وأبرز أن المؤشرات المتوفرة تنبئ بوجود تفاهم بين الأطراف الليبية، وهو ما يسهل عملية التوافق وتجاوز الخلافات. وشدد على أن الأمم المتحدة ستواصل مرافقتها للعملية السياسية، وستقدم دعمًا أكبر في المرحلة المقبلة لليبيين. وأعرب عن أمله في أن يفرز الملتقى الحلول من أجل مستقبل ليبيا والليبيين، ومن أجل مصلحة المنطقة بأكملها. وأكد أن الأمم المتحدة ستحرص على سلامة التمشي من أجل عقد الملتقى، وأن يكون فرصة لتجاوز الخلافات خلال الأسبوعين المقبلين والتركيز على الحلول، قبل انعقاد قمة المصالحة الليبية في أديس أبابا، والتي ستخلق كل الظروف المساعدة لإنجاح المصالحة الشاملة وإعادة الحياة السياسية العادية والهادئة للبلاد.
من جانبه، بين ممثل الاتحاد الأفريقي أن الاتحاد يتطلع إلى توافق ليبي محض دون تدخل من أي جهة أجنبية، وسيوفر لذلك كل الإمكانات والمناخ الملائم من جهته. وعبر عن تفاؤله بالإرادة الليبية من أجل حلول سياسية توافقية، إضافة إلى الدعم الأممي لذلك.
ودام اجتماع الرباعي حول ليبيا أكثر من ثلاث ساعات تم خلالها تدارس الأوراق المقدمة من المبعوث الأممي، وتقرير مبعوث الجامعة العربية صلاح الدين الجمالي، إضافة إلى المعطيات المتوفرة لدى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي حول الوضع أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا في ليبيا. وتم التأكيد على أن يكون الحل منبثقًا عن الليبيين أنفسهم، فيما أرجئ الحسم في موضوع المليشيات والأسلحة وإعادة الإعمار في ليبيا إلى ما بعد التسوية السياسية.
وقال أبو الغيط خلال الندوة إن الرباعي المكون من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، والأمين العام للاتحاد الأفريقي، والأمين العام للجامعة العربية، يعول على نجاح العملية السياسية في إعادة استقرار البلاد، وأن يكون المؤتمر الوطني الجامع لكل الفرقاء الليبيين فرصة لتسوية كل الملفات الخلافية وتحديد روزنامة الانتخابات التشريعية والرئاسية، واعتبر أن الملتقى سيكون محطة بالغة الأهمية بالنسبة لليبيين يتولون خلالها إعادة صياغة دستورهم وتحديد مواعيد الانتخابات. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى تواصل العمل بين الجامعة وبقية الأطراف، لا سيما تبادل المعلومات والمعطيات حول الأوضاع في ليبيا.
من جانبه، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن الفرصة سانحة أمام الليبيين ليتولوا زمام الأمور بيدهم ويضعوا بأنفسهم تصورات للحلول الممكنة من أجل حل حقيقي للأزمة. وأبرز أن المؤشرات المتوفرة تنبئ بوجود تفاهم بين الأطراف الليبية، وهو ما يسهل عملية التوافق وتجاوز الخلافات. وشدد على أن الأمم المتحدة ستواصل مرافقتها للعملية السياسية، وستقدم دعمًا أكبر في المرحلة المقبلة لليبيين. وأعرب عن أمله في أن يفرز الملتقى الحلول من أجل مستقبل ليبيا والليبيين، ومن أجل مصلحة المنطقة بأكملها. وأكد أن الأمم المتحدة ستحرص على سلامة التمشي من أجل عقد الملتقى، وأن يكون فرصة لتجاوز الخلافات خلال الأسبوعين المقبلين والتركيز على الحلول، قبل انعقاد قمة المصالحة الليبية في أديس أبابا، والتي ستخلق كل الظروف المساعدة لإنجاح المصالحة الشاملة وإعادة الحياة السياسية العادية والهادئة للبلاد.
من جانبه، بين ممثل الاتحاد الأفريقي أن الاتحاد يتطلع إلى توافق ليبي محض دون تدخل من أي جهة أجنبية، وسيوفر لذلك كل الإمكانات والمناخ الملائم من جهته. وعبر عن تفاؤله بالإرادة الليبية من أجل حلول سياسية توافقية، إضافة إلى الدعم الأممي لذلك.