وقال بركة، في كلمة له أمام المتظاهرين، "إننا هنا لنتصدى موحدين لنهج تجريم العمل السياسي، إذ لا يوجد أحد ضد نظافة اليد، والعمل المنظم في الإطار السياسي، ولكن هم يحاولون التسلق على قضية لأهداف أخرى، وأولها تجريم العمل السياسي، وهذا استمرار لحظر الحركة الإسلامية في العام الماضي، لذا فإننا هنا نقف موحدين باسم جماهيرنا وشعبنا للرد على هذه الحملة ضد حزب التجمع".
بدوره، اعتبر رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة، أنّ "الجميع يقف اليوم وبدون لبس مع التجمع الوطني في مواجهة الهجمة التي يتعرض لها، فهذه الهجمة نقرأها بعيون سياسية وليس بمنطق القانون الضيق"، مضيفاً أنّ "مسرحية اعتقال القيادات والشباب في منتصف الليل وكأن أمراً مهولاً قد حصل، لا تنطلي علينا فهي جزء من تجريم العمل السياسي ومن منهجية تتبعها حكومة إسرائيل لنزع الشرعية عن العمل السياسي للعرب في إسرائيل".
كما ذكر النائب السابق عن الحركة الإسلامية الجنوبية، المحامي عبد المالك دهامشة، أنّ "الوقوف ضد الحملة الراهنة هو من قبل كافة الأطراف، ونحن هنا نقف مع التجمع ضد هذه الحملة التعسفية، وقد سبق أن وقفنا مع الحركة الإسلامية، الجناح الشمالي عندما تم الهجوم عليها وحظرها وإخراجها عن القانون".
وأشار رئيس كتلة التجمع البرلمانية النائب، جمال زحالقة، إلى أنّ "الهجمة التي يتعرض لها التجمع، والتي تمثلت باعتقالات في صفوف نشطائه وأعضاء قياديين في الحزب، ليست هجمة ضد التجمع وحده، وإنما تأتي في إطار حملة شاملة ضد الجماهير العربية بعدما كانوا قد أخرجوا الحركة الإسلامية عن القانون".