وصلت مسؤولة بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، ماريا انتونا، اليوم الأحد إلى العاصمة اليمنية صنعاء، في تطور هو الأول من نوعه منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية، في مارس/آذار 2015.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها، الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في خبر مقتضب لها، أن المسؤولة الأوروبية وصلت إلى مطار صنعاء الدولي، حيث كان في استقبالها رئيس دائرة أوروبا في وزارة الخارجية، فيصل أمين أبوراس، ومن المقرر أن تستمر الزيارة لأيام.
وتعد المرة الأولى التي تزور فيها العاصمة اليمنية دبلوماسية أوروبية منذ ما يقرب من عامين ونصف، حيث أغلقت أغلب البعثات الدبلوماسية أبوابها في فبراير/شباط 2015.
وجاءت الزيارة في ظل الجهود الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام، حيث كان المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعلن عن لقاءات يجريها في المنطقة خلال الأسبوع الجاري والسابق، بهدف تنشيط جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، بعد أن دخلت في مرحلة جمود، منذ مطلع العام الجاري.
ويحمل ولد الشيخ مقترحات تتعلق بميناء الحديدة، وهو المرفأ التجاري الأول في البلاد، ويقع تحت سيطرة الحوثيين، وتتضمن المقترحات تسليم الميناء لطرف ثالث يتولى الإشراف عليه بما يسمح باستمرار تشغيله ووصول المساعدات الإنسانية عبره إلى البلاد.