وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن المسؤول الأميركي سيقوم بجولة تستمر من 15 إلى 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لإجراء مباحثات مع مسؤولي الدول المذكورة حول آخر تطورات الأوضاع بسورية.
وذكر البيان، أن جيفري سيلتقي في محطته الأولى تركيا، عدداً من المسؤولين الحكوميين، إلى جانب مسؤولين في المعارضة السورية، وجماعات المجتمع المدني السوري.
وأضاف أن جيفري "سيؤكد خلال هذه المباحثات التزام الولايات المتحدة بتحقيق تسوية سياسية في سورية، وبتهيئة الأرضية من أجل كافة الحلول التي تتواءم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
والقرار 2254 صوت عليه مجلس الأمن يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، وينص على بدء محادثات السلام بسورية في يناير/كانون الثاني 2016.
وأكد القرار أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد، ودعا لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالباً بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.
وأضافت الخارجية في البيان: "وفي قطر والمملكة العربية السعودية، سيؤكد جيفري موقف الولايات المتحدة بأن أي هجوم عسكري في إدلب سيؤدي إلى زيادة التوتر بالمنطقة، ويعرض حياة المدنيين للخطر".
(الأناضول)