قال المجلس النرويجي للاجئين، اليوم السبت، إن مدينة الحديدة غربي اليمن "ليست كأساً للفوز به"، وإن "سكانها ليسوا ألعاباً"، داعياً إلى العودة إلى طاولة السلام، ووقف أي هجوم قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية.
جاء ذلك في بيان منسوب للمجلس، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، تعليقاً على تطورات مدينة الحديدة، والتي تشهد تصعيداً في وتيرة المعارك الميدانية، منذ أسبوع على الأقل، وتقترب المواجهات من المدينة.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي، يان إيغلاند، إنه "يجب على أطراف النزاع اتخاذ خطوات حقيقية وفورية لحماية المدنيين والمنازل والمستشفيات في المدينة"، كما أكد وجوب "أن يبقى ميناء الحديدة مفتوحاً، وكذلك الشرايين المؤدية إليه"، منبها إلى أن عرقلة تدفق الإمدادات من الحديدة سيكون ضربة قاتلة للملايين.
كما دعا إيغلاند، جميع الأطراف، إلى العودة لطاولة السلام، والبدء في المحادثات من دون شروط مسبقة أو ألعاب، وقال إنه لم يفت الأوان بعد لوقف أي هجوم قد يؤدي إلى خلق المزيد من المعاناة الإنسانية.
وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، السبت، بأن المواجهات هدأت منذ ساعات، بعد اشتعالها فجراً في المدخل الشرقي من المدينة، مشيرة إلى أن الأطراف تحافظ على مناطق سيطرتها، حيث تتمركز القوات الحكومية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي في منطقة "كيلو 10"، فيما لا يزال الحوثيون يواصلون السيطرة في منطقة "كيلو 16"، والتي يحاولون منع قوات الشرعية من التقدم إليها، على طريق الحديدة - صنعاء، منذ أيام.
ونقل بيان المجلس النرويجي للاجئين عن أحد موظفيه في الحديدة، وهو سليم الشميري، أن الوضع في الحديدة يزداد سوءاً، ويستمر الخوف مما قد يحدث. وأضاف: "أولئك الذين بقوا في الحديدة يعرفون أنهم قد يخسرون كل شيء، بما في ذلك حياتهم، ولكنه بالنسبة للكثيرين ليس قراراً بسيطاً بالمغادرة".
ووفقاً للمجلس، فقد أحصت منظمات 85 قتيلاً على صلة بالنزاع، في الأسبوع الأخير، داخل مرافق مدينة الحديدة الصحية وحدها، وقال إن القتال يضغط على المدينة من عدة جهات، بما في ذلك الاشتباكات البرية الثقيلة والقصف الجوي المستمر.
جاء ذلك في بيان منسوب للمجلس، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، تعليقاً على تطورات مدينة الحديدة، والتي تشهد تصعيداً في وتيرة المعارك الميدانية، منذ أسبوع على الأقل، وتقترب المواجهات من المدينة.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي، يان إيغلاند، إنه "يجب على أطراف النزاع اتخاذ خطوات حقيقية وفورية لحماية المدنيين والمنازل والمستشفيات في المدينة"، كما أكد وجوب "أن يبقى ميناء الحديدة مفتوحاً، وكذلك الشرايين المؤدية إليه"، منبها إلى أن عرقلة تدفق الإمدادات من الحديدة سيكون ضربة قاتلة للملايين.
كما دعا إيغلاند، جميع الأطراف، إلى العودة لطاولة السلام، والبدء في المحادثات من دون شروط مسبقة أو ألعاب، وقال إنه لم يفت الأوان بعد لوقف أي هجوم قد يؤدي إلى خلق المزيد من المعاناة الإنسانية.
وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، السبت، بأن المواجهات هدأت منذ ساعات، بعد اشتعالها فجراً في المدخل الشرقي من المدينة، مشيرة إلى أن الأطراف تحافظ على مناطق سيطرتها، حيث تتمركز القوات الحكومية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي في منطقة "كيلو 10"، فيما لا يزال الحوثيون يواصلون السيطرة في منطقة "كيلو 16"، والتي يحاولون منع قوات الشرعية من التقدم إليها، على طريق الحديدة - صنعاء، منذ أيام.
ونقل بيان المجلس النرويجي للاجئين عن أحد موظفيه في الحديدة، وهو سليم الشميري، أن الوضع في الحديدة يزداد سوءاً، ويستمر الخوف مما قد يحدث. وأضاف: "أولئك الذين بقوا في الحديدة يعرفون أنهم قد يخسرون كل شيء، بما في ذلك حياتهم، ولكنه بالنسبة للكثيرين ليس قراراً بسيطاً بالمغادرة".
ووفقاً للمجلس، فقد أحصت منظمات 85 قتيلاً على صلة بالنزاع، في الأسبوع الأخير، داخل مرافق مدينة الحديدة الصحية وحدها، وقال إن القتال يضغط على المدينة من عدة جهات، بما في ذلك الاشتباكات البرية الثقيلة والقصف الجوي المستمر.
وقال إن من بين المباني التي ضربتها الغارات الجوية في الحديدة، على مدى الأسبوعين الماضيين، منازل ومزارع ومصنعا للدقيق وآخر للمشروبات الغازية.