من المتوقع أن يناقش "المجلس الوطني الكردي"، أحد مكونات الائتلاف السوري المعارض، ملف حلّ الخلاف مع "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، القائد لـ"الإدارة الذاتية"، الجناح السياسي لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، خلال اجتماع يعقده في مدينة القامشلي.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، إن المجلس بدأ بأعمال الاجتماع العام في القامشلي بمشاركة 61 ممثلاً عن الأحزاب المكونة له والمنظمات المدنية والاتحادات النسائية، إلى جانب المستقلين.
وبحسب المصادر، فإن هذا أول اجتماع لـ"المجلس الكردي" بعد إعلان "الإدارة الذاتية" التي يقودها "الاتحاد الديمقراطي الكردي" عن تشكيل لجنة لكشف مصير المعتقلين، والسماح لـ"المجلس الوطني الكردي" بفتح مقرّاته.
وقال المنسق العام لـ"حركة الإصلاح الكردي"، عضو "الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي" فيصل يوسف، لـ"العربي الجديد": "ننتظر خطوات عملية لما جاء في بيان الهيئة الداخلية التابعة لحزب الاتحاد، والذي يُعتبر خطوة إيجابية للبدء تالياً بحوار جدي حول حل مختلف قضايا الخلاف بضمانات من جهة دولية ورعاية رئاسة إقليم كردستان العراق".