ذكرت وكالة الأنباء الوطنية السويسرية أن كارلا ديل بونتي، عضو لجنة التحقيق الدولية في الشأن السوري، قالت الأحد، إنها قررت ترك منصبها بعد أن أصبحت مهمتها مستحيلة بسبب نقص الدعم السياسي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأبلغت ديل بونتي (70 عاما)، التي أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، جلسة نقاش على هامش مهرجان لوكارنو السينمائي أنها أعدت بالفعل خطاب استقالتها. ومضت تقول "سأترك هذه اللجنة التي لا تحظى بدعم أي إرادة سياسية". وأضافت ديل بونتي: "لا أملك أي سلطة ما دام لا يفعل مجلس الأمن شيئا. نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سورية".
وانضمت ديل بونتي التي شغلت في السابق منصب المدعي العام في سويسرا إلى لجنة التحقيق في الشأن السوري المؤلفة من ثلاثة أفراد في سبتمبر/ أيلول 2012، وتقوم اللجنة بتسجيل حوادث منها هجمات بأسلحة كيميائية وجرائم الإبادة ضد الإيزيديين في العراق وأساليب الحصار وقصف قوافل المساعدات.
وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في بيان إن ديل بونتي أبلغت زملاءها في يونيو/حزيران باتخاذها قرار الرحيل في المستقبل القريب.
وأضافت اللجنة أن التحقيقات ستستمر. وذكرت أن "من واجبنا أن نستمر في عملها (اللجنة) نيابة عن عدد لا يحصى من الضحايا السوريين، لأسوأ انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم دولية معروفة ضد الإنسانية".
وبرحيلها يبقى محققان اثنان فقط باللجنة هما خبير حقوق الإنسان البرازيلي باولو سيرجيو بينهيرو، والأميركية كارين كوننج أبو زيد.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
وأبلغت ديل بونتي (70 عاما)، التي أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، جلسة نقاش على هامش مهرجان لوكارنو السينمائي أنها أعدت بالفعل خطاب استقالتها. ومضت تقول "سأترك هذه اللجنة التي لا تحظى بدعم أي إرادة سياسية". وأضافت ديل بونتي: "لا أملك أي سلطة ما دام لا يفعل مجلس الأمن شيئا. نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سورية".
وانضمت ديل بونتي التي شغلت في السابق منصب المدعي العام في سويسرا إلى لجنة التحقيق في الشأن السوري المؤلفة من ثلاثة أفراد في سبتمبر/ أيلول 2012، وتقوم اللجنة بتسجيل حوادث منها هجمات بأسلحة كيميائية وجرائم الإبادة ضد الإيزيديين في العراق وأساليب الحصار وقصف قوافل المساعدات.
وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في بيان إن ديل بونتي أبلغت زملاءها في يونيو/حزيران باتخاذها قرار الرحيل في المستقبل القريب.
وأضافت اللجنة أن التحقيقات ستستمر. وذكرت أن "من واجبنا أن نستمر في عملها (اللجنة) نيابة عن عدد لا يحصى من الضحايا السوريين، لأسوأ انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم دولية معروفة ضد الإنسانية".
وبرحيلها يبقى محققان اثنان فقط باللجنة هما خبير حقوق الإنسان البرازيلي باولو سيرجيو بينهيرو، والأميركية كارين كوننج أبو زيد.
(رويترز)