عبّرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، اليوم الأحد، عن أسفها تجاه الانتهاكات في حقوق الإنسان الناتجة عن حصار قطر، والذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، بعد إعلانها قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وقد استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، صباح اليوم السبت، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في مكتبه بقصر البحر في العاصمة الدوحة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر التطورات في المنطقة، لا سيما تداعيات الأزمة الخليجية وانتهاك دول الحصار الأربع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، إضافة إلى بحث مجالات التعاون بين دولة قطر والمحكمة الجنائية الدولية.
وأشادت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بالطريقة التي تعاملت بها دولة قطر مع هذه الأزمة.
كذلك استعرضت المدعية مع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، لا سيما في سورية وليبيا، خلال الزيارة التي تقوم بها إلى الدوحة، بحسب "قنا".
وأعربت المدعية العامة للمحكمة عن أسفها تجاه الانتهاكات في حقوق الإنسان المتصلة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الناجمة عن حصار قطر، مشيدة بالطريقة التي تدير بها دولة قطر هذه الأزمة، كذلك عبّرت عن إعجابها بالدور القطري الذي طالب بالبراهين والأدلة.
وقالت المدعية العام للمحكمة الجنائية الدولية إن: "هذا هو النهج الصحيح في التعامل مع مثل هذه الأزمات، معبرة عن امتنانها للدعم الذي تقدمه قطر للمحكمة الجنائية الدولية".
كذلك أطلع الوزير القطري بنسودا على مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة، والإجراءات غير القانونية التي جرى اتخاذها ضد دولة قطر.
وفي وقت سابق من اليوم، دشّن رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، في الدوحة، مقر اللجنة المركزية للمطالبة بالتعويضات بسبب الحصار الذي فرضته أربع دول على قطر.
وذكر النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، في مؤتمر صحافي عقده للإعلان عن اللجنة، اليوم، أن لجنة التعويضات التي جرى تشكيلها هي اللجنة المركزية التي ستستقبل جميع القضايا من قبل المتضررين من الحصار، مضيفاً أن اللجنة يترأسها النائب العام، وبعضوية ممثلين عن وزارتي العدل والخارجية القطريتين.
وقد استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، صباح اليوم السبت، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في مكتبه بقصر البحر في العاصمة الدوحة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر التطورات في المنطقة، لا سيما تداعيات الأزمة الخليجية وانتهاك دول الحصار الأربع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، إضافة إلى بحث مجالات التعاون بين دولة قطر والمحكمة الجنائية الدولية.
وأشادت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بالطريقة التي تعاملت بها دولة قطر مع هذه الأزمة.
كذلك استعرضت المدعية مع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، لا سيما في سورية وليبيا، خلال الزيارة التي تقوم بها إلى الدوحة، بحسب "قنا".
وأعربت المدعية العامة للمحكمة عن أسفها تجاه الانتهاكات في حقوق الإنسان المتصلة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الناجمة عن حصار قطر، مشيدة بالطريقة التي تدير بها دولة قطر هذه الأزمة، كذلك عبّرت عن إعجابها بالدور القطري الذي طالب بالبراهين والأدلة.
وقالت المدعية العام للمحكمة الجنائية الدولية إن: "هذا هو النهج الصحيح في التعامل مع مثل هذه الأزمات، معبرة عن امتنانها للدعم الذي تقدمه قطر للمحكمة الجنائية الدولية".
كذلك أطلع الوزير القطري بنسودا على مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة، والإجراءات غير القانونية التي جرى اتخاذها ضد دولة قطر.
وفي وقت سابق من اليوم، دشّن رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، في الدوحة، مقر اللجنة المركزية للمطالبة بالتعويضات بسبب الحصار الذي فرضته أربع دول على قطر.
وذكر النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، في مؤتمر صحافي عقده للإعلان عن اللجنة، اليوم، أن لجنة التعويضات التي جرى تشكيلها هي اللجنة المركزية التي ستستقبل جميع القضايا من قبل المتضررين من الحصار، مضيفاً أن اللجنة يترأسها النائب العام، وبعضوية ممثلين عن وزارتي العدل والخارجية القطريتين.