وجدت دراسة حديثة أنّ وجود عدد أكبر من النساء في فريقي الإنتاج والإخراج، يؤثرّ إيجابياً على عدد النساء العاملات وراء الكواليس، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأميركية.
وتظهر الدراسة، الصادرة عن "مركز دراسات المرأة في التلفزيون والسينما" في جامعة ولاية دييغو، أنّه في الأفلام التي تعمل عليها مخرجات نساء، تبلغ نسبة النساء العاملات ككاتبات للنصوص السينمائية أكثر من النصف، في المقابل، تنخفض هذه النسبة إلى 8 في المائة، في الأفلام التي يعمل عليها مخرجون رجال. كما أنّ وجود مخرجة امرأة، يساهم في زيادة عدد النساء العاملات ضمن طاقمي المونتاج والتصوير السينمائي.
وأكدت أنّ جنس المخرج يؤثر أيضاً في قرارات التوظيف. إذ عندما تشكل النساء حوالي ثلث فريق الإنتاج، فإنّ النساء يشكلن 20 في المائة من فريق الإخراج، وتنخفض هذه النسبة إلى 7 في المائة، إذا كانت حصة النساء من فريق الإنتاج أقلّ من الثلث. وشملت الدراسة 700 فيلم سينمائي أنتج في 2014، باستثناء الأفلام الأجنبية، والتي لا تشكلّ نسبة المخرجات فيها سوى 15 في المائة.
يُذكر أنّه سُلطت الأضواء في الفترة الأخيرة على قضية "عدم إنصاف" النساء في هوليوود. ونشرت مجلة "هوليوود ريبورتر"، العام الماضي، دراسةً تبين أنّ النجمات أقلّ حظاً فى أجورهن وفي مساحة الأدوار التي يحصلن عليها أو عدد الأفلام التي يلعبن بطولتها، وسبق أن هاجمت الممثلة الأميركية، ميريل ستريب صنّاع الأفلام لتقديم القليل من الأعمال للمرأة، وتساءلت في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخير: "لماذا لا يقدمون أفلاماً عن المرأة ويكتبون لها خصيصاً؟ لأنّها لا تجلب المال الكافي؟ من قال ذلك؟! لقد فعلتها كثيرات مثل جنيفر لورنس وساندرا بولوك وميجان فوكس، البعض بموهبته والآخر بجماله وأخريات بجودة الأعمال التي قدمنها، المهمّ أنهن فعلنها وأثبتن قدرتهن على منازعة الرجال في شباك التذاكر، ولا أعلم إلى متى سيستمر ذلك الظلم ضد الممثلات، إنه في حقيقة الأمر تحيز عنصري سافر، في قلّة الأعمال والسيناريوهات".
أقرأ أيضًا:ساندرا بولوك تسخر من السياسيين
وتظهر الدراسة، الصادرة عن "مركز دراسات المرأة في التلفزيون والسينما" في جامعة ولاية دييغو، أنّه في الأفلام التي تعمل عليها مخرجات نساء، تبلغ نسبة النساء العاملات ككاتبات للنصوص السينمائية أكثر من النصف، في المقابل، تنخفض هذه النسبة إلى 8 في المائة، في الأفلام التي يعمل عليها مخرجون رجال. كما أنّ وجود مخرجة امرأة، يساهم في زيادة عدد النساء العاملات ضمن طاقمي المونتاج والتصوير السينمائي.
وأكدت أنّ جنس المخرج يؤثر أيضاً في قرارات التوظيف. إذ عندما تشكل النساء حوالي ثلث فريق الإنتاج، فإنّ النساء يشكلن 20 في المائة من فريق الإخراج، وتنخفض هذه النسبة إلى 7 في المائة، إذا كانت حصة النساء من فريق الإنتاج أقلّ من الثلث. وشملت الدراسة 700 فيلم سينمائي أنتج في 2014، باستثناء الأفلام الأجنبية، والتي لا تشكلّ نسبة المخرجات فيها سوى 15 في المائة.
يُذكر أنّه سُلطت الأضواء في الفترة الأخيرة على قضية "عدم إنصاف" النساء في هوليوود. ونشرت مجلة "هوليوود ريبورتر"، العام الماضي، دراسةً تبين أنّ النجمات أقلّ حظاً فى أجورهن وفي مساحة الأدوار التي يحصلن عليها أو عدد الأفلام التي يلعبن بطولتها، وسبق أن هاجمت الممثلة الأميركية، ميريل ستريب صنّاع الأفلام لتقديم القليل من الأعمال للمرأة، وتساءلت في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخير: "لماذا لا يقدمون أفلاماً عن المرأة ويكتبون لها خصيصاً؟ لأنّها لا تجلب المال الكافي؟ من قال ذلك؟! لقد فعلتها كثيرات مثل جنيفر لورنس وساندرا بولوك وميجان فوكس، البعض بموهبته والآخر بجماله وأخريات بجودة الأعمال التي قدمنها، المهمّ أنهن فعلنها وأثبتن قدرتهن على منازعة الرجال في شباك التذاكر، ولا أعلم إلى متى سيستمر ذلك الظلم ضد الممثلات، إنه في حقيقة الأمر تحيز عنصري سافر، في قلّة الأعمال والسيناريوهات".
أقرأ أيضًا:ساندرا بولوك تسخر من السياسيين