المراقب العام الجديد لـ"إخوان" سورية: هدفنا إسقاط الأسد

10 نوفمبر 2014
انتُخب وليّد خلفاً لرياض شقفة (فرانس برس)
+ الخط -


كشف المراقب العام الجديد لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، محمد حكمت وليّد، أن أهداف "الإخوان" تتلخّص في تحرير الوطن من النظام (السوري) وتحقيق أهداف الثورة، مؤكداً دعم حكومة "الائتلاف الوطني" المعارض برئاسة أحمد طعمة.

وتعهد وليّد، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، بـ"العمل على إعادة دور الجماعة داخلياً وخارجياً، من خلال تفعيل مؤسساتها وكواردها لتكون جاهزة للقيام بدورها في هذه المرحلة".

وشدد على أنه "لا يوجد هدف للجماعة اسمه العودة للواجهة أو السلطة، وإنما أهداف الإخوان تتلخص في تحرير الوطن من النظام وتحقيق أهداف الثورة ومشاركة بقية أطياف المعارضة لبناء وطن حر ومستقل، ننعم فيه جميعاً بالحرية والكرامة".

وحول مشاركة "الإخوان" في حكومة "الائتلاف"، أكد وليّد على دعم حكومة أحمد طعمة، قائلاً: "إننا نرى أنها ستكون في خدمة الشعب السوري، ونحن جزء من المعارضة ومن مؤسساتها الوطنية. هدفنا أن تنجح الحكومة من خلال تواجدنا أو تواجد غيرنا. المهم تحقيق الأهداف".

وأضاف: "نحن في تواصل مستمر وتواجد فعلي مع شعبنا في الداخل، وسوف نعمل على تطوير وتفعيل هذا التواجد، وأي حل يحقق أهداف الثورة سوف نعمل عليه".

وعن علاقة حزب "الوعد" بجماعة الإخوان، وما إذا كان وجهاً جديداً لتبديد مخاوف البعض من الإخوان، قال المراقب العام: "عملياً، الحزب مستقل عن الجماعة تماماً، مع أن الجماعة أحد مؤسسيه مع أطراف أخرى، ولكن عمل الحزب وسياسته مستقلة".

وكانت جماعة "الإخوان المسلمين" في سورية قد انتخبت، قبل أيام، القيادي في حزب "الوعد"، الدكتور محمد حكمت وليّد، مراقباً عاماً للجماعة لمدة أربعة أعوام خلفاً لمحمد رياض الشقفة، وذلك في اجتماع مجلس الشورى.

وحول نظرة "الإخوان" لـ"داعش" و"النصرة" ولاستهدافهما من التحالف الدولي، أوضح وليّد "للجماعة موقف واضح من التحالف ومن داعش، عبّرنا عنه في بيانات سابقة، وما يحدث على الأرض يؤكد صحة رؤية الجماعة في هذا الإطار".

وكانت الجماعة قد أصدرت، في وقت سابق، بياناً أكدت فيه أن "النظام السوريّ وحلفاؤه الطائفيون، هم مَنبع التطرّف والإرهاب، ومَصدرهما، وأي حربٍ تُشن على التطرّف والإرهاب ولا تشمل هؤلاء جميعاً، هي حرب عبثية مشكوك في دوافعها وأهدافها، لأنها لن تقضيَ على أصل الإرهاب، ولأنها تحرف الثورة السورية عن أهدافها في الحرية والكرامة كما حرفها تنظيم داعش".