وأضاف الصرخي "نجحت إيران، في تحقيق غايتها، إلى حد كبير"، موضحاً في بيان، أن الاعتصامات الأخيرة، عند مداخل الوزارات العراقية، لا تختلف عن سابقاتها، في دخولها ضمن "صراعات أقطاب ومحاور القوى المتدخلة في العراق، والتي لا تريد الخير للبلاد".
وأشار إلى أن ظاهرة التظاهرات والاعتصامات "تمثل عملية تخدير للعراقيين، وتبادل للأدوار بين السياسيين، لتحقيق مصالح ومشاريع الدول الأخرى"، مؤكداً أن بعض الدول تبرر تدخلها في العراق، بحجة الحفاظ على أمنها الإقليمي.
وعبر الصرخي عن أمله بحصول صحوة ضمير، لدى الرموز والقيادات السياسية المؤثرة، لقيادة الجماهير، نحو التغيير والإصلاح الجذري.
إلى ذلك، أكد الحزب الإسلامي العراقي، أن أزمة البرلمان الحالية، عززت الثقة برئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، مبيناً أن "المنقلبين على الشرعية، خسروا أمام الشرعية".
وقال الأمين العام للحزب، إياد السامرائي، في بيان، إن "ركون عناصر الفوضى في البرلمان، إلى إثارة الفتن، جاء بعد فشل جهودهم لإجهاض الإصلاح، ومحاربة الفساد"، التي سعى إليها الجبوري، من خلال افتعال أزمة داخل مجلس النواب، مبيناً أن "الادعاءات الكاذبة للبعض"، تمثل محاولات للتغطية على الخسارة.
وأوضح السامرائي، أن "المنقلبين على شرعية رئيس البرلمان"، حاولوا إيجاد بديل له، من خلال الضجيج الذي افتعلوه، منتقداً مساعيهم لتحقيق مصالح شخصية، بدعاوى زائفة، لا أساس لها من الصحة.
وفشل النواب المعتصمون داخل البرلمان العراقي، أمس الخميس، في عقد جلستهم، بسبب عدم اكتمال النصاب. فيما دعا رئيس البرلمان، سليم الجبوري، رئيس الوزراء، إلى الإسراع في تقديم التشكيلة الوزارية الجديدة، لعرضها على التصويت، وأشار إلى استئناف الدوام الرسمي في البرلمان، اعتباراً من الأحد المقبل.