وفي هذا السياق، جاء ردّ مدير فرع المركز العربي في تونس، مهدي المبروك، على هذه الحملة، وآخرها مزاعم تدّعي منع بشارة من الدخول إلى تونس. وقال مبروك "صدمت بالخبر الزائف الذي أورده موقع اليوم السابع. وإذ أنفي نفياً قاطعاً ذلك، فإنني أؤكد أن د. عزمي بشارة يظل دوماً مرحباً به في تونس، وهو محل تقدير الشعب التونسي بصفة عامة ونخبه الثقافية والأكاديمية خاصة، إذ نحتفظ له بوقوفه مع ثورة الشعب التونسي وانتصاره لها، كما لا ننسى له نضاله ومواقفه المشرّفة ضد الكيان الصهيوني، وانحيازه الدائم لتطلعات الشعوب العربية في الحرية والديمقراطيّة".
وتابع مبروك "أن تلجأ وسائل إعلام صفراء إلى اختلاق مثل هذه الأخبار لهو برهان على افتقادها الحد الأدنى من المهنية والمصداقية واحتراف الكذب والتدليس منهجاً كما سنّه إعلام غوبلز الفاشي".
وشدّد على أنه "مرة أخرى، أنوّه أن بشارة لم يشرّفنا بالحضور في تونس هذه المرة، وتوليت أنا بصفتي مدير فرع تونس، وزميلي الدكتور محمد المصري، افتتاح أعمال هذا المؤتمر الناجح الذي تختتم جلساته هذا اليوم".
وخلص إلى القول "تجدر الإشارة إلى أن هذه الصحيفة بالذات سبق لها أن نشرت خبراً مزيفاً حول اغتيال عزمي بشارة"، في إشارة إلى حملة الافتراءات المتواصلة التي تشنها الصحيفة. كما تجدر الإشارة إلى أن صحيفة اليوم السابع المقربة من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أيّدت التطبيع مع "إسرائيل" في مناسبات عدة.
ويعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مؤتمراً حول استراتيجيات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي لمدة ثلاثة أيام، تحت عنوان: استراتيجية المقاطعة في النضال ضدّ الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيلي: الواقع والطموح. ويرتقب أن يختتم أعماله مساء اليوم.