لا ينبغي تناول أكثر من ملعقة يومياً (Getty)
تعددت الأسماء العربية التي تطلق على نبات طبي معمر يسمونه باللاتينية (Salvia)، وهو لفظ تشير ترجمته إلى دلالات الشفاء والإنقاذ. أما أسماؤه العربية فمنها: مرمرية، عيزقان، وسالمية، وقصعين، وقويسية، وناعمة، وشيالة، وإسفاقس. ويندرج تحته نحو ألف نوع. موطنها الأصلي حوض البحر المتوسط، ولكنها تنبت وتُزرع الآن في كافة أنحاء العالم.
أما الاسم العربي، فهو: "المريمية"، والذي يحرف نطقه إلى مرمرية، وهو مأخوذ من أسطورة قديمة، تقول إن صبيَّاً أصيب بالحمّى، عجز الأطباء عن علاجه، فتضرعت أم الصبي، وتوسلت بروح السيدة العذراء مريم، والتي استجابت للأم، وظهرت لها في منامها، وأمرتها أن تسقي ابنها شاي القصعين، فتحقق الشفاء للصبي؛ فسميت العشبة باسم "حشيشة مريم" ثم مريمية!.
وهي عشبة دائمة الخضرة، يبلغ ارتفاعها نحو 30 سم، أوراقها رمادية، وأزهارها بنفسجية وأرجوانية. ولها رائحة زكيّة بسبب زيوتها الطيارة. ويعدها المتخصصون النبات التوأم للنعناع. والأجزاء المستعملة منها هي الأوراق والرؤوس المزهرة. حيث توضع في ماء مغلي يصب في فنجان يغطى لنحو 15 دقيقة، ثم يشرب فاتراً. وتضاف المرمرية للشاي كما تضاف أوراق النعناع.
ووفقاً لوزارة الزراعة الأميركية، فإن القيمة الغذائية للعشبة تكمن في السعرات الحرارية المرتفعة، والدهون، والدهون المشبعة، والكاربوهيدرات، والألياف، والبروتينات. إضافة إلى توافر بعض العناصر الأخرى مثل البوتاسيوم والحديد والكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم.
أهم الخصائص العلاجية في نبات المريمية أنه مضاد للالتهابات، ومضاد للأكسدة، ومطهر قوي، ومهدئ ومسكن للآلام مثل آلام الطمث. ويقوي الذاكرة ويساعد في علاج الزهايمر، كما أصبح يدخل في علاج السمنة وفي تجميل البشرة. وغيرها.
اقــرأ أيضاً
وتوصف أوراق المريمية الخضراء في بعض حالات الإسعاف الأولي، كحالة الإصابة بلدغات الحشرات. وفي علاج الانتفاخات والأورام، حيث يتم تسخين الأوراق قليلاً مع خل التفاح، ثم تُلَفُّ في قطعة من القماش لتستعمل كمادة فاترة توضع على المنطقة المصابة.
ويبقى أن ثمة أضراراً جانبية بالغة، قد تصيب بعض الأفراد، إذا أفرطوا في تناول المريمية، فهو من الأدوية القوية التي يجب التقيد فيها بالمقادير المثالية التي يصفها المختصون. فيقال إنه لا ينبغي الزيادة على ما يعادل ملعقة يومياً، ولا يجوز أخذها بانتظام لأكثر من شهر، أو تناولها منفردة قبل تناول وجبة طعام.
أما الاسم العربي، فهو: "المريمية"، والذي يحرف نطقه إلى مرمرية، وهو مأخوذ من أسطورة قديمة، تقول إن صبيَّاً أصيب بالحمّى، عجز الأطباء عن علاجه، فتضرعت أم الصبي، وتوسلت بروح السيدة العذراء مريم، والتي استجابت للأم، وظهرت لها في منامها، وأمرتها أن تسقي ابنها شاي القصعين، فتحقق الشفاء للصبي؛ فسميت العشبة باسم "حشيشة مريم" ثم مريمية!.
وهي عشبة دائمة الخضرة، يبلغ ارتفاعها نحو 30 سم، أوراقها رمادية، وأزهارها بنفسجية وأرجوانية. ولها رائحة زكيّة بسبب زيوتها الطيارة. ويعدها المتخصصون النبات التوأم للنعناع. والأجزاء المستعملة منها هي الأوراق والرؤوس المزهرة. حيث توضع في ماء مغلي يصب في فنجان يغطى لنحو 15 دقيقة، ثم يشرب فاتراً. وتضاف المرمرية للشاي كما تضاف أوراق النعناع.
ووفقاً لوزارة الزراعة الأميركية، فإن القيمة الغذائية للعشبة تكمن في السعرات الحرارية المرتفعة، والدهون، والدهون المشبعة، والكاربوهيدرات، والألياف، والبروتينات. إضافة إلى توافر بعض العناصر الأخرى مثل البوتاسيوم والحديد والكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم.
أهم الخصائص العلاجية في نبات المريمية أنه مضاد للالتهابات، ومضاد للأكسدة، ومطهر قوي، ومهدئ ومسكن للآلام مثل آلام الطمث. ويقوي الذاكرة ويساعد في علاج الزهايمر، كما أصبح يدخل في علاج السمنة وفي تجميل البشرة. وغيرها.
وتوصف أوراق المريمية الخضراء في بعض حالات الإسعاف الأولي، كحالة الإصابة بلدغات الحشرات. وفي علاج الانتفاخات والأورام، حيث يتم تسخين الأوراق قليلاً مع خل التفاح، ثم تُلَفُّ في قطعة من القماش لتستعمل كمادة فاترة توضع على المنطقة المصابة.
ويبقى أن ثمة أضراراً جانبية بالغة، قد تصيب بعض الأفراد، إذا أفرطوا في تناول المريمية، فهو من الأدوية القوية التي يجب التقيد فيها بالمقادير المثالية التي يصفها المختصون. فيقال إنه لا ينبغي الزيادة على ما يعادل ملعقة يومياً، ولا يجوز أخذها بانتظام لأكثر من شهر، أو تناولها منفردة قبل تناول وجبة طعام.
المزيد في منوعات
