اقتحمت مجموعة متطرّفة من المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وتجوّلت فيها تحت حراسة وحماية جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير.
يأتي ذلك، في وقتٍ ما زالت شرطة الاحتلال تفرض قيوداً على دخول المصلين المقدسيين بوابات المسجد الأقصى، وتعرقل حركة مرورهم وتقوم بالتدقيق في هوياتهم، لا سيما المدرجين تحت ما يسمى "القائمة السوداء".
من جهةٍ أخرى، أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات العنيفة التي أعقبت اقتحام قوات الاحتلال لقرية أبوشخيدم شمالي مدينة رام الله وسط الضفة، كما أصيب العشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى وبلدات عدة بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت على مداخلها حواجز عسكرية عرقلت خلالها حركة تنقل الأهالي، في الوقت الذي دهمت فيه عشرات المنازل وشرعت بتفتيشها، وتعمدت تخريب محتوياتها.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات المداهمات، الشابين أحمد أبو صفية، وأحمد أبو جميل، بعد مداهمة منزليهما في قرية كفر مالك شمالي مدينة رام الله.
كما دهمت بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم، واقتحمت منزل الشهيد علي طقاطقة المتهم بتنفيذ عملية طعن في مارس/آذار الماضي، وسلّمت شقيقه ضياء بلاغاً لمراجعة ضباط مخابرات الاحتلال للتحقيق معه.