وعبّر المشري عن أمله في أن تكون الولايات المتحدة "شريكاً استراتيجياً لليبيا" من خلال "مساعدة ليبيا على الحد من التدخلات الدولية السلبية".
ويحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة، فقد أبلغ المشري، هاريس، رؤية المجلس للحل في ليبيا، وبأنّها "تتلّخص في إجراء الاستفتاء على الدستور في أقرب وقت، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، وخروج كل الأجسام الحالية من المشهد"، مشيراً إلى أنّ "المجلس يسير في تناغم تام مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا".
من جانبه، أعرب هاريس، وفق البيان، عن "دعمه للمجلس الأعلى في جهود تحقيق الاستقرار"، مؤكداً أنّ واشنطن "ستبقى على تواصل دائم من أجل استمرار العملية السياسية، ودعمها لجهود المبعوث الأممي وخطته لحل الأزمة في ليبيا".
ويزور المشري الولايات المتحدة بدعوة من الكونغرس الأميركي، منذ الإثنين، وقد التقى عدداً من المسؤولين الأميركيين؛ من بينهم رئيس مركز أعمال الولايات المتحدة وأفريقيا بغرفة التجارة الأميركية سكوت إيسنر، حيث بحثا "سبل التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي"، مطالباً بـ"ضرورة عودة الشركات الأميركية للعمل في ليبيا، وتفعيل ملف الاستثمارات".