أرْخت حركة الاحتجاجات الشعبية في لبنان بظلالها على المشهد الفنّي اللبناني والعربي عموماً. ورغم الحفلات التي تقام في الخليج العربي ودول أميركا اللاتينية هذه الفترة، ثمة هبوط في أسهم الحفلات والفعاليات الفنية في لبنان.
في هذا السياق، يؤكد متابعون أن الجزء الخامس من برنامج "ذا فويس" لم يحقق نسبة مشاهدة أو تفاعلا في لبنان على عكس المواسم السابقة. ووفق مواقع الميديا البديلة، فإن "تريند" البرنامج، منذ الحلقة الرابعة، لم يحقّق أي رقم قياسي على تويتر.
هكذا، أصبح في حكم المؤكد أن مجموعة من الإصدارات الفنية الجديدة ستُعلق، ومنها ألبوم الفنانة إليسا، الذي كان متوقعاً أن يصدر مع احتفالات رأس السنة الميلادية، لكن معلومات تؤكد أنه سيؤجل حتى فبراير/شباط المقبل، وهو تعاون إليسا الأخير مع الشركة السعودية، نظراً إلى انتهاء مدة التعاقد بين الطرفين. كذلك، سينتظر المغني اللبناني، عاصي الحلاني، لإصدار جديده الغنائي، إذ كان من المفترض أن يصدر قبل أسبوع، لكن الظروف السياسية والأمنية التي يعيشها لبنان أرجأت ذلك. وتعمل ماكينة شركة روتانا على إصدار الأعمال الخاصة بالفنانين الخليجيين، تحضيراً منها لحفلات ومهرجانات ما بعد رأس السنة الميلادية، التي تشمل فعاليات في الرياض، في حين لم يُبت من قبل "الروتانيين" في مشروع "ليالي فبراير" الذي يقام سنوياً في الكويت.
وألغى عدد من المتعهدين في لبنان مشاريع حفلاتهم التي كانت مُقررة احتفاءً برأس السنة الميلادية، ويبدو أن المتعهدين استبقوا نتائج الاحتجاجات الشعبية في الشارع، التي بدأت قبل أربعين يوماً، ولم يعلنوا عن فعاليات كان يحضر لها قبيل الحراك، وانتهت مع تفاقم الاحتجاجات.
الفنانة نجوى كرم تعاقدت مع أحد الفنادق في أبوظبي، ولعلها من المرات النادرة التي تستقبل فيها كرم رأس السنة الميلادية خارج بلدها. كذلك فعل الفنان راغب علامة الذي وقّع عقداً مع أحد الفنادق في الأردن، لإحياء حفل وداع العام.
في هذا السياق، علمت "العربي الجديد" أن أجهزة شركة "روتانا"، التي كانت تُشارك في تنظيم فعاليات ومهرجانات ليلة رأس السنة في بيروت، نقلت نشاطها هذه الفترة إلى بعض بلدان الخليج، ذلك أن الاحتفالات الفنية ستعم السعودية. وهناك عدد من العقود التي توقّع بين مجموعة من الفنانين اللبنانيين وشركة روتانا، لإحياء ليلة رأس السنة في المملكة، ولو أنها غير مضمونة النتائج لجهة الحضور أو استقطاب الجمهور، بسبب سفر السعوديين إلى الخارج لاستقبال السنة وقضاء عطلة الأعياد في الخارج.
الواضح أن شركة روتانا وهيئة الترفيه السعودية، تعملان على اختيار أسماء فنية لبنانية للتعاقد معها، وفق جدول يضعه مدير روتانا، سالم الهندي، ومساعدوه، ويحظى بموافقة تُركي آل الشيخ. كما تقيم روتانا، بمشاركة هيئة الترفيه، سلسلة من الحفلات لفنانين سعوديين، يشاركون للمرة الأولى في احتفالات رأس السنة.
في هذا السياق، يؤكد متابعون أن الجزء الخامس من برنامج "ذا فويس" لم يحقق نسبة مشاهدة أو تفاعلا في لبنان على عكس المواسم السابقة. ووفق مواقع الميديا البديلة، فإن "تريند" البرنامج، منذ الحلقة الرابعة، لم يحقّق أي رقم قياسي على تويتر.
هكذا، أصبح في حكم المؤكد أن مجموعة من الإصدارات الفنية الجديدة ستُعلق، ومنها ألبوم الفنانة إليسا، الذي كان متوقعاً أن يصدر مع احتفالات رأس السنة الميلادية، لكن معلومات تؤكد أنه سيؤجل حتى فبراير/شباط المقبل، وهو تعاون إليسا الأخير مع الشركة السعودية، نظراً إلى انتهاء مدة التعاقد بين الطرفين. كذلك، سينتظر المغني اللبناني، عاصي الحلاني، لإصدار جديده الغنائي، إذ كان من المفترض أن يصدر قبل أسبوع، لكن الظروف السياسية والأمنية التي يعيشها لبنان أرجأت ذلك. وتعمل ماكينة شركة روتانا على إصدار الأعمال الخاصة بالفنانين الخليجيين، تحضيراً منها لحفلات ومهرجانات ما بعد رأس السنة الميلادية، التي تشمل فعاليات في الرياض، في حين لم يُبت من قبل "الروتانيين" في مشروع "ليالي فبراير" الذي يقام سنوياً في الكويت.
وألغى عدد من المتعهدين في لبنان مشاريع حفلاتهم التي كانت مُقررة احتفاءً برأس السنة الميلادية، ويبدو أن المتعهدين استبقوا نتائج الاحتجاجات الشعبية في الشارع، التي بدأت قبل أربعين يوماً، ولم يعلنوا عن فعاليات كان يحضر لها قبيل الحراك، وانتهت مع تفاقم الاحتجاجات.
الفنانة نجوى كرم تعاقدت مع أحد الفنادق في أبوظبي، ولعلها من المرات النادرة التي تستقبل فيها كرم رأس السنة الميلادية خارج بلدها. كذلك فعل الفنان راغب علامة الذي وقّع عقداً مع أحد الفنادق في الأردن، لإحياء حفل وداع العام.
في هذا السياق، علمت "العربي الجديد" أن أجهزة شركة "روتانا"، التي كانت تُشارك في تنظيم فعاليات ومهرجانات ليلة رأس السنة في بيروت، نقلت نشاطها هذه الفترة إلى بعض بلدان الخليج، ذلك أن الاحتفالات الفنية ستعم السعودية. وهناك عدد من العقود التي توقّع بين مجموعة من الفنانين اللبنانيين وشركة روتانا، لإحياء ليلة رأس السنة في المملكة، ولو أنها غير مضمونة النتائج لجهة الحضور أو استقطاب الجمهور، بسبب سفر السعوديين إلى الخارج لاستقبال السنة وقضاء عطلة الأعياد في الخارج.
الواضح أن شركة روتانا وهيئة الترفيه السعودية، تعملان على اختيار أسماء فنية لبنانية للتعاقد معها، وفق جدول يضعه مدير روتانا، سالم الهندي، ومساعدوه، ويحظى بموافقة تُركي آل الشيخ. كما تقيم روتانا، بمشاركة هيئة الترفيه، سلسلة من الحفلات لفنانين سعوديين، يشاركون للمرة الأولى في احتفالات رأس السنة.