كانت البعثة المصرية تعوّل الكثير على رامي الرمح إيهاب عبد الرحمن، حيث رشحته وسائل الإعلام للفوز بميدالية خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو، إلا أن القدر كان يخبئ له مفاجأة غير سارة، بعدما سقط بشكل مفاجئ في اختبار منشطات واحد أجري له قبل ثلاثة أشهر، ليتم استبعاده بشكل مؤقت من المنافسات، ويبدأ بعدها رحلة شاقة لإثبات براءته قبل عشرة أيام على انطلاق البطولة.
وأشارت التقارير إلى أن قرار الإيقاف ليس بعقوبة ولكنه إجراء روتيني إلى حين إثبات براءة اللاعب أو تورطه في تعاطي منشطات عن طريق اختبار آخر يخضع له اللاعب في برشلونة خلال الأيام المقبلة، وهو ما دفعه للتعجيل بإنهاء إجراءات السفر واستخراج الفيزا من أجل اللحاق بمنافسات الأولمبياد حال إثبات خلو جسده من أي منشطات محظورة.
وأكد اللاعب في تصريحات صحافية أن ما يهمه في الوقت الحالي هو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل أثبات براءته، مشيرا إلى أن ثمة خطأ في نتيجة التحليل، خاصة أنه قد خضع لاختبارين في فبراير/ شباط ومايو/ أيار وكانت نتائجه سلبية، فسيكون من غير المنطقي أن يكون الاختبار الذي بينهما إيجابيا.
وقال اللاعب "بالنسبة لي ما يهمني هو إثبات براءتي بالشكل القانوني، وسوف أسافر مع مستشاري الطبي إلى برشلونة من أجل إجراء الفحص الثاني".
وأضاف "خضعت لـ22 اختبارا للكشف عن المنشطات منذ 2014، وجاءت جميعها سلبية، وكانت تحت رعاية الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات". معربا عن آماله في أن يخضع للاختبار الثاني في أقرب فرصة وأن ينجح في إثبات براءته والمشاركة في الأولمبياد.
يشار إلى أنه في حال ثبوت تورط اللاعب في تعاطي منشطات محظورة، قد يتم إيقافه لمدة تصل إلى 4 سنوات، وإذا ثبت العكس قد يتم السماح له بالمشاركة في الأولمبياد الذي يبدأ في الخامس من أغسطس/ آب المقبل.