قبل أكثر من خمسة عشر عاماً استطاع داني أطرش القفز من معمل والده للخياطة في بيروت إلى عالم تصميم الأزياء. بدايات الشاب الثلاثيني اليوم حملت رؤية جديدة في هذا العالم الواسع، لكن القاعدة التي بنى عليها أفكاره وخطوطه كانت خاصة جداً، واستطاعت في المقابل أن تضعه على السكة الصحيحة وتحجز له موقعاً جيداً.
هكذا خرج أطرش إلى الضوء واختار باريس لعالم مسكون بمائة لون، وألف "موديل" تحاكي ميوله ومجموعة من النساء هم بالنسبة له امرأة واحدة.
حمل عرضه الأخير في العاصمة الفرنسية باريس خلافاً لباقي مصممي لبنان، الذين طرقوا عاصمة الموضة وأصبحوا في وحدة حال مع الصورة الجذابة في الأزياء ولو اختلفت الأذواق.
يقول داني أطرش لـ "العربي الجديد": "عنوان المجموعة "أنا امرأة" أعادتني هذه المرة إلى حقبة السبعينيات، تجاوزت فيها الجرأة التي تتخذ من السنوات الأخيرة عناوين متفرعة أو مزدحمة من أفكار المصممين العالميين أو من خلال خطوط الموضة التي يحفل بها العالم".
عالم السبعينيات برأي داني تجاوز الخط الكلاسيكي، وصُبغ بانتفاضة على الأزياء التقليدية، فأعاد السروال و"التوب" إلى الموديلات المعروضة، وجعل منها موديلات موحدة في طريقة الدمج، ثمّ أبرزها بأشكال مختلفة بين الطويل والقصير بحسب الرغبة.
يتابع أطرش حديثه بالقول: "أعدت الأحزمة أيضاً إلى تألقها، فيما استعملت عشرات الألوان الموحدة والممزوجة، وهي الأصفر، و"الكوراي" المائل إلى البرتقالي، الأخضر، الباستيل، "البيبي روز" ولون "البودر". أمّا عن قصّات المجموعة الجديدة، فجمع أطرش بين ما تميز به عقد السبعينيات من أزياء منها "الأوفرهول" بطريقة بيّنته كفستان. "هذا ما صنعت منه أكثر من قطعة، زينت برأيي التصاميم الأخرى".
"في ما يتعلق بـ "الشك" يتابع أطرش: "دخلت في تحدٍ آخر في عالم الهندسة أو ما يعرف بالـ "جيومتري" في الإكسسوار الواضح على الأزياء، وهو مشغول أو المُقطع على "الليزر" وهي ربما من المرات النادرة التي تدخل فيها مثل هذه المواد في التصاميم، إضافة إلى الحديد المشغول بدقة وعناية على المجموعة، خصوصاً على "الأوفرهولات" التي جابت بها العارضات على المسرح الباريسي".
عن الأقمشة يقول داني: "كما عادتي، أذهب باتجاه الأورغنزا والحرير والكريب، إضافة إلى قماش الدانتيل الذي عُرفت به، وتجنيده ليتماشى مع القصّات الأخرى المناسبة للعرض، وخصوصاً أنّ المجموعة هي ربيعية صيفية وتتماشى هذه الأقمشة مع الأجواء الحارة، ما يتطلب عناية ودراية بالقماش المصنوع أو التصاميم التي تكثر في المناسبات والحفلات التي تقام في "الهواء الطلق"، والتي يجب أن تراعي المرأة وتمدّها بالراحة".
"ولإكمال الصورة لعبت، يكمل أطرش، بلون الأضواء بدءاً من الأصفر القريب من لون غروب الشمس وصولاً إلى الزهري والأخضر". أمّا عن اللون الأسود الذي بدأ به العرض فكان مقدمة للونين متناقضين، بعدما اختتم باللون الأبيض الساحر لفستان العروس الوحيد الذي خرج عن المجموعة مدللاً.
برأيه، عالم تصميم وتنفيذ الأزياء يدور في دائرة حقبتي الستينيات والسبعينيات. عقدان رسما صورة أو خطاً في عالم التصاميم النسائية مهما حاولنا الإقلاع عنه، تجدنا نعود إليه مع تقنيات وتجدد العصر!
هكذا خرج أطرش إلى الضوء واختار باريس لعالم مسكون بمائة لون، وألف "موديل" تحاكي ميوله ومجموعة من النساء هم بالنسبة له امرأة واحدة.
حمل عرضه الأخير في العاصمة الفرنسية باريس خلافاً لباقي مصممي لبنان، الذين طرقوا عاصمة الموضة وأصبحوا في وحدة حال مع الصورة الجذابة في الأزياء ولو اختلفت الأذواق.
يقول داني أطرش لـ "العربي الجديد": "عنوان المجموعة "أنا امرأة" أعادتني هذه المرة إلى حقبة السبعينيات، تجاوزت فيها الجرأة التي تتخذ من السنوات الأخيرة عناوين متفرعة أو مزدحمة من أفكار المصممين العالميين أو من خلال خطوط الموضة التي يحفل بها العالم".
عالم السبعينيات برأي داني تجاوز الخط الكلاسيكي، وصُبغ بانتفاضة على الأزياء التقليدية، فأعاد السروال و"التوب" إلى الموديلات المعروضة، وجعل منها موديلات موحدة في طريقة الدمج، ثمّ أبرزها بأشكال مختلفة بين الطويل والقصير بحسب الرغبة.
يتابع أطرش حديثه بالقول: "أعدت الأحزمة أيضاً إلى تألقها، فيما استعملت عشرات الألوان الموحدة والممزوجة، وهي الأصفر، و"الكوراي" المائل إلى البرتقالي، الأخضر، الباستيل، "البيبي روز" ولون "البودر". أمّا عن قصّات المجموعة الجديدة، فجمع أطرش بين ما تميز به عقد السبعينيات من أزياء منها "الأوفرهول" بطريقة بيّنته كفستان. "هذا ما صنعت منه أكثر من قطعة، زينت برأيي التصاميم الأخرى".
"في ما يتعلق بـ "الشك" يتابع أطرش: "دخلت في تحدٍ آخر في عالم الهندسة أو ما يعرف بالـ "جيومتري" في الإكسسوار الواضح على الأزياء، وهو مشغول أو المُقطع على "الليزر" وهي ربما من المرات النادرة التي تدخل فيها مثل هذه المواد في التصاميم، إضافة إلى الحديد المشغول بدقة وعناية على المجموعة، خصوصاً على "الأوفرهولات" التي جابت بها العارضات على المسرح الباريسي".
عن الأقمشة يقول داني: "كما عادتي، أذهب باتجاه الأورغنزا والحرير والكريب، إضافة إلى قماش الدانتيل الذي عُرفت به، وتجنيده ليتماشى مع القصّات الأخرى المناسبة للعرض، وخصوصاً أنّ المجموعة هي ربيعية صيفية وتتماشى هذه الأقمشة مع الأجواء الحارة، ما يتطلب عناية ودراية بالقماش المصنوع أو التصاميم التي تكثر في المناسبات والحفلات التي تقام في "الهواء الطلق"، والتي يجب أن تراعي المرأة وتمدّها بالراحة".
"ولإكمال الصورة لعبت، يكمل أطرش، بلون الأضواء بدءاً من الأصفر القريب من لون غروب الشمس وصولاً إلى الزهري والأخضر". أمّا عن اللون الأسود الذي بدأ به العرض فكان مقدمة للونين متناقضين، بعدما اختتم باللون الأبيض الساحر لفستان العروس الوحيد الذي خرج عن المجموعة مدللاً.
برأيه، عالم تصميم وتنفيذ الأزياء يدور في دائرة حقبتي الستينيات والسبعينيات. عقدان رسما صورة أو خطاً في عالم التصاميم النسائية مهما حاولنا الإقلاع عنه، تجدنا نعود إليه مع تقنيات وتجدد العصر!