فتحت مفوضية الانتخابات بالسودان صباح الأحد باب الترشيحات لمنصب رئاسة الجمهورية والمجالس النيابية في الانتخابات العامة التي من المقرر إجراؤها في إبريل/نيسان المقبل.
وكان أول الأحزاب التي أعلنت عن مرشحها الرئاسي، حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الذي دفع بالرئيس عمر البشير مرشحاً.
وتقدم موكب الترشيح للبشير وفد رفيع من قيادة المؤتمرالوطني يتقدمهم صقور الحزب البارزون، الذين شغلوا مناصب نواب ومساعدي الرئيس السابقين، علي عثمان طه ونافع علي نافع، فضلاً عن ممثلي الأحزاب المنخرطة في ما يعرف بـ"حكومة الوحدة الوطنية".
وأعلن حزب التنظيم الاشتراكي نيته الدفع برئيسته فاطمة عبد المحمود لرئاسة الجمهورية، وسبق لذات الحزب أن حكم السودان عبر انقلاب عسكري نفذه جعفر النميري.
وأعلنت أغلبية أحزاب المعارضة مقاطعتها للانتخابات، بما فيها الأحزاب التي انخرطت في الحوار وأبرزها: المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، وحركة الإصلاح الآن بقيادة غازي صلاح الدين.
وقال القيادي في المؤتمر الوطني حامد ممتاز إن ترشيحات البشير قدمتها لجنة تضم شخصيات قومية وطرقاً صوفية ورجال دين، فضلاً عن شخصيات رياضية وثقافية.
ومن جانبه، قال الأمين العام للمفوضية الهادي محمد أحمد إن المفوضية تسلمت طلب ترشيح البشير ويخضع الآن للفحص.
وأعلن حزب التنظيم الاشتراكي نيته الدفع برئيسته فاطمة عبد المحمود لرئاسة الجمهورية، وسبق لذات الحزب أن حكم السودان عبر انقلاب عسكري نفذه جعفر النميري.
وطالب نائب رئيسة الحزب عبد الإله محمد يوسف الحكومة بدعم الأحزاب التي قررت خوض الانتخابات مالياً، فضلاً عن تهيئة المناخ لتمكين الأحزاب من إقناع الشعب بمرشحيها.
وأعلنت أغلبية أحزاب المعارضة مقاطعتها للانتخابات، بما فيها الأحزاب التي انخرطت في الحوار وأبرزها: المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، وحركة الإصلاح الآن بقيادة غازي صلاح الدين.
وغابت عن مقر المفوضية الخاص باستلام الترشيحات، المنظمات الأجنبية التي درجت على رقابة الانتخابات، ولم يلحظ أي وجود لها.