أيّد قيادي في المعارضة السورية، بيان المجلس الوطني الكردي، الذي صدر، مساء يوم الثلاثاء، وأدان ما سماه جرائم حزب الاتحاد الديمقراطي بزعامة صالح مسلم والنظام السوري، وطالب قوى المعارضة بالتوحّد.
وقال مسؤول المكتب السياسي، في لواء المعتصم، المشارك بعملية "درع الفرات" التي تدعمها تركيا، مصطفى سيجري، لـ"العربي الجديد" "نؤيد هذا التوجه من المجلس الوطني الكردي، كما نرحب بدعوته قوى المعارضة للتوحد"، مؤكّداً أنّ "سورية المستقبل لن تبصر النور، وتنال الحرية، إلا بتكاتف جميع أبنائها من كافة المكونات".
وأوضح القيادي أنّ "الباب ما زال مفتوحاً أمام جميع من يريد العودة إلى الثورة، التي قامت ضد الظلم والقهر بكافة أشكالهما"، لافتاً إلى أنّ "الثوار الحقيقيين يعملون على إنجاح أهداف الثورة، بعيداً عن الأجندات الخارجية".
كما حذّر القيادي من "العلاقات الخارجية المشبوهة لحزب الاتحاد الديمقراطي، التي من شأنها أن تضر بسورية بشكل عام وبالكرد السوريين بشكل خاص".
وكانت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سورية، قد أصدرت، يوم الثلاثاء، بياناً نددت فيه بجرائم النظام السوري، وطالبت قوى المعارضة بالتوحد، وشجبت ما تقول إنه "وقوف من حزب الاتحاد الديمقراطي ضد الأهداف القومية التركية".
وتسيطر المليشيات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بزعامة، صالح مسلم، على مناطق واسعة بريف حلب تتضمن مدن منبج وعين العرب وعفرين وتل رفعت وأريافها وعلى منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي وعلى معظم محافظة الحسكة شمال شرق سورية.