طالبت الهيئة العليا للمفاوضات السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض، مساء اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة حول الوضع في مدينة حلب، ورفع الحصار عنها وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي.
وشدد المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، نشرتها الهيئة في بيان رسمي، على ضرورة "عقد اجتماع طارئ حول الوضع في حلب"، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين عبر اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الغارات الجوية العشوائية في أنحاء سورية، وإنهاء الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد".
كما أكّد حجاب على ضرورة "ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم لسكان حلب وكافة أنحاء سورية"، مناشداً "الأمم المتحدة كسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام على حلب والمناطق الأخرى".
وأشار إلى ضرورة "عدم إفلات المتورطين من العقاب، عبر محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب، بحق الشعب السوري".
وأحكمت قوات النظام اليوم، حصارها على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب، من خلال سيطرتها على طريق الكاستيلو الشريان الوحيد الوقع شمالي المدينة، التي يقبع فيها نحو 300 ألف مدني.