سيطرت فصائل من المعارضة السورية، مساء اليوم الأحد، على العديد من المواقع الاستراتيجية في مدينة حرستا، شمال شرقي العاصمة دمشق، جنوبي سورية.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن الفصائل سيطرت على حيي العجمي والحدائق وجامع وأفران العجمي ومشفى البشر ونقاط أخرى في مدينة حرستا، وبذلك تكون قد قطعت الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين، وهو الطريق الذي كان يستخدمه النظام لنقل الإمدادات إلى إدارة المركبات.
وأضافت أن المعركة أسفرت عن حصار إدارة المركبات ورحبة الدبابات والمعهد الفني في الغوطة الشرقية، مشيرةً إلى أن المواجهات ما زالت مستمرة بهدف السيطرة على النقاط المذكورة.
كما أشارت إلى وجود أنباء عن محاولة قوات النظام التواصل مع الهلال الأحمر السوري، من أجل السماح لعناصرها المحاصرين بالخروج من إدارة المركبات.
وبيّنت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر النظام، عرف منهم أحد عشر عنصراً، بينهم خمسة ضباط برتب عالية، إضافة إلى أسر آخرين.
وتتوسط مباني إدارة المركبات المنطقة الواقعة بين مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتتمركز فيها مرابض للمدفعية وراجمات الصواريخ، ومنها تخرج القذائف التي تستهدف الغوطة المحاصرة.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن الفصائل سيطرت على حيي العجمي والحدائق وجامع وأفران العجمي ومشفى البشر ونقاط أخرى في مدينة حرستا، وبذلك تكون قد قطعت الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين، وهو الطريق الذي كان يستخدمه النظام لنقل الإمدادات إلى إدارة المركبات.
وأضافت أن المعركة أسفرت عن حصار إدارة المركبات ورحبة الدبابات والمعهد الفني في الغوطة الشرقية، مشيرةً إلى أن المواجهات ما زالت مستمرة بهدف السيطرة على النقاط المذكورة.
كما أشارت إلى وجود أنباء عن محاولة قوات النظام التواصل مع الهلال الأحمر السوري، من أجل السماح لعناصرها المحاصرين بالخروج من إدارة المركبات.
وبيّنت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر النظام، عرف منهم أحد عشر عنصراً، بينهم خمسة ضباط برتب عالية، إضافة إلى أسر آخرين.
وتتوسط مباني إدارة المركبات المنطقة الواقعة بين مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتتمركز فيها مرابض للمدفعية وراجمات الصواريخ، ومنها تخرج القذائف التي تستهدف الغوطة المحاصرة.