وأوضح الناشط الإعلامي، أبو عامر التفتنازي، لـ"العربي الجديد"، أن "حركة أحرار الشام، وهي إحدى مكونات جيش الفتح، أعلنت القصف بالأسلحة الثقيلة على قرية الصواغية وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين منذ أشهر، رداً على القصف الهمجي على مدينة الزبداني، وحصل القصف بكل الأسلحة الثقيلة وتم تحقيق إصابات مباشرة، في المقابل قام طيران القوات النظامية بقصف المدن والقرى المحيطة بالفوعة كمدينة بنش ومعرة مصرين".
ولفت إلى أن "هناك إشاعات بأن النظام يناشد جيش الفتح عبر المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، للتوسط لوقف القصف على الفوعة وكفريا والصواغية تلبية لمطالبهم، إلا أنّ هذا الأمر لم يصدر فيه أي بيان رسمي، وما زال الطيران يقصف القرى المحيطة".
على خطٍ موازٍ، قامت "الفرقة 16" مشاة التابعة للجيش السوري الحر، ضمن معركة "فتح حلب نصرة الزبداني"، بقصف بلدتي نبل والزهراء بوابل من قذائف الهاون.
وتتعرض الزبداني لقصف عنيف منذ نحو 18 يوماً، إذ تستهدف يومياً بعشرات البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والغارات الجوية، وقد أطلق العديد من الناشطين مناشدات للفصائل المسلحة بفتح العديد من الجبهات لتخفيف الضغط على الزبداني.
وفي درعا، قال ناشطون معارضون، إنّ "الجيش الأول أعلن تحرير تل الشيخ حسين قرب بلدة أم ولد بريف درعا، بعد اشتباكات مع القوات النظامية"، مشيرين إلى أنّه "قتل أكثر من 30 عنصراً في القوات الحكومية خلال محاولتهم التسلل من مطار الثعلة العسكري باتجاه تل حسين".
اقرأ أيضاً معركة الزبداني: قصف جوّي متواصل يقابله صد الهجوم البريّ