بدأت فصائل المعارضة السورية المنضوية تحت غرفة عمليات جيش الفتح عصر اليوم، بعملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة أريحا، آخر معاقل النظام الاستراتيجية في محافظة إدلب.
وأفاد "أحمد الأحمد" الناطق الإعلامي باسم فيلق الشام - أحد الفصائل في جيش الفتح- لمراسل الأناضول أن "المعركة بدأت بانتشار وتوزيع مقاتلي جيش الفتح في محيط المدينة الواقعة جنوب غربي إدلب، والتمهيد للمعركة من خلال تنفيذ عمليات قصف بالأسلحة الثقيلة ومدافع الـ 130، والـ 57، والدبابات"
وأشار الأحمد إلى "تدمير مدفع 23 ملم، وحافلة مليئة بالشبيحة على جبهة جبل الأربعين بصاروخ تاو، وتفجير سيارتين تحملان ذخيرة على جسر معترم-أريحا"، لافتًا إلى أن "الاشتباكات ما تزال متواصلة حتى الآن، والمعركة في أوجها، وهناك عمليات هروب جماعية وكبيرة لضباط النظام وشبيحته وعناصر من حزب الله اللبناني".
وكانت المعارضة السورية أحرزت في الشهرين الماضيين، تقدمًا كبيرًا في محافظة إدلب، حيث سيطرت على مدينة إدلب (مركز المحافظة) في 28 آذار/مارس الماضي، ومدينة جسر الشغور في 25 نيسان/أبريل، إضافة إلى إخراج قوات النظام من معسكري القرميد والمسطومة، في 27 نيسان/أبريل و20 أيار/مايو الجاري.