كذلك، دعت الهيئة، الاتحاد الأوروبي، إلى فرض عقوبات على الشركات الروسية التي تدعم الحرب في سورية.
وقالت عضو الوفد المفاوض للهيئة، بسمة قضماني، في مقابلة مع (رويترز): "نحن نتطلع لعقوبات أكثر تحديداً (ضد) شركات.. ضالعة في شحنات أسلحة.. شركات تشارك في بعض عمليات القصف، بلا تمييز، التي تحدث. هذا هو ما نطالب به".
وكانت المعارضة السورية، قد اتهمت روسيا باستخدام أسلحة محرمة دولياً في سورية، داعيةً الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق بهذا الشأن، مشيرةً في رسالة وجهها منسق اللجنة العليا للتفاوض، رياض حجاب، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى أن قوات جوية روسية "أطلقت بصورة متكررة قنابل حارقة وقنابل عنقودية لقتل وترهيب المدنيين السوريين ومن بينها عشر حوادث موثقة على الأقل".
ويأتي إعلان الهيئة عن تقديم "وثيقة جديدة" تعكس رؤيتها لـ"الانتقال السياسي"، بعد أيام على تصريح للمبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، الذي أشار فيه إلى أن فرص عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية ستكون أوضح بعد أن يناقش مجلس الأمن الخيارات المختلفة في 29 يونيو/ حزيران الجاري، أي يوم الأربعاء المقبل".