وجاء في بيان صادر عن "جيش المجاهدين" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، وهو أحد أكبر فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب وريفها الغربي، إعلان "الدعم الكامل من قيادة جيش المجاهدين والتأييد لكافة المخرجات التي اتفق عليها ممثلو فصائل العسكرية والثورية مع أطياف المعارضة السياسية السورية".
ومن جانبها، أكّدت كتائب "الصفوة الإسلامية" التابعة لـ"الجيش الحر"، والتي تتواجد بقوة بمدينة حلب وريفها الشمالي في بيان أيضاً "موافقتها على مخرجات المؤتمر المتضمنة في معانيها ثوابت الثورة"، لافتة إلى "ضرورة الحفاظ على وحدة التراب السوري وحصول الشعب السوري على كامل حقوقه المشروعة في الحرية والخلاص من حكم الاستبداد بالطريقة الأقل كلفة للشعب السوري".
وأشار البيان إلى أن "كتائب الصفوة تعتبر كل من شارك في المؤتمر من قادة الفصائل ممثلاً لها، وتدعو الجميع إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة حتى النصر"، بحسب البيان.
وكان المُقدم المنشق عن قوات النظام السوري، محمد بكور، الذي يشغل منصب قائد جيش المجاهدين قد مثل فصائل المعارضة في حلب في مؤتمر "الرياض"، الذي تمخض عن ورقة مبادئ تفاوضية ولجنة مفاوضات عليا من 33 شخصية منها إحدى عشرة شخصية عسكرية من فصائل المعارضة.
اقرأ أيضاً: مؤتمر الرياض حول سورية: بحث الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية