عبّر لاعب نادي ريال بيتيس، المغربي زهير فضال، والذي تربى في إقليم كتالونيا عن حزنه الشديد بسبب الهجمات الإرهابية التي طاولت مدينة برشلونة ومامبريليس يوم 17 الشهر الجاري أغسطس/ آب والتي راح ضحيتها عدد كبير من القتلى والمصابين، كما اعتبر أن من نفذها لا يمثل الدين ولا حتى الإسلام.
وصرّح اللاعب المغربي لتلفزيون نادي ريال بيتيس الرسمي: "لا يجب وضع كافة المسلمين في ذات الكفة، هؤلاء الإرهابيون لا يمثلون الدين، هم أشخاصٌ ولدوا وعاشوا في بلدان عربية لكنهم ليسوا مسلمين، فمن يؤذي الغير ليس مسلماً، الدين لا يقول إن عليك أن تعرض غيرك للضرر".
وأضاف صاحب الـ27 عاماً: "تطوان بلدتي تمثلها حمامة وهي تعني السلام، وكلما أحرزت هدفاً أهديته إياها، في تلك المباراة (يقصد أمام سيلتا فيغو حين سجل هدف الفوز) كنت أشعر بالحزن جراء الهجمات، هذه هي ثقافتي وديني، يتم تلطيخ صورة الإسلام، وأنا كلاعب مغربي مسلم يلعب كرة القدم هنا في إسبانيا، أسعى لإثبات أن الكثير من الناس ليسوا على صواب".
وختم حديثه بالقول: "هناك أشخاص متنوعون، منهم السيئون وكذلك الجيدون، والذين يريدون تقديم يد العون أو إلحاق الضرر بالغير، ليس من الممكن أن يختلط الأمر علينا، إذ كنت أريد نقل السلام فأنا كذلك أريد المثل، لا يجب وضع كل المسلمين في نفس الخانة، دائماً ما أضرب أمثلة بلاعبين مسلمين مثل الفرنسي فريدريك كانوتيه، ومامادو ديارا لأنهم يمثلون الدين الإسلامي بالشكل الصحيح".
وطالب فضال الجميع بأن يتفهموا ما يحصل، واعتبر أن الأكثر تضرراً هم عائلات الضحايا، كما أكد أن المسلمين في إسبانيا ممتنون لما يمنحهم إياه هذا البلد، ولأن الجميع يحظى بحياة مستقرة. يُذكر أن العالم بأسره تضامن مع الذين سقطوا في هذه الهجمات الإرهابية في برشلونة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وصرّح اللاعب المغربي لتلفزيون نادي ريال بيتيس الرسمي: "لا يجب وضع كافة المسلمين في ذات الكفة، هؤلاء الإرهابيون لا يمثلون الدين، هم أشخاصٌ ولدوا وعاشوا في بلدان عربية لكنهم ليسوا مسلمين، فمن يؤذي الغير ليس مسلماً، الدين لا يقول إن عليك أن تعرض غيرك للضرر".
وأضاف صاحب الـ27 عاماً: "تطوان بلدتي تمثلها حمامة وهي تعني السلام، وكلما أحرزت هدفاً أهديته إياها، في تلك المباراة (يقصد أمام سيلتا فيغو حين سجل هدف الفوز) كنت أشعر بالحزن جراء الهجمات، هذه هي ثقافتي وديني، يتم تلطيخ صورة الإسلام، وأنا كلاعب مغربي مسلم يلعب كرة القدم هنا في إسبانيا، أسعى لإثبات أن الكثير من الناس ليسوا على صواب".
وختم حديثه بالقول: "هناك أشخاص متنوعون، منهم السيئون وكذلك الجيدون، والذين يريدون تقديم يد العون أو إلحاق الضرر بالغير، ليس من الممكن أن يختلط الأمر علينا، إذ كنت أريد نقل السلام فأنا كذلك أريد المثل، لا يجب وضع كل المسلمين في نفس الخانة، دائماً ما أضرب أمثلة بلاعبين مسلمين مثل الفرنسي فريدريك كانوتيه، ومامادو ديارا لأنهم يمثلون الدين الإسلامي بالشكل الصحيح".
وطالب فضال الجميع بأن يتفهموا ما يحصل، واعتبر أن الأكثر تضرراً هم عائلات الضحايا، كما أكد أن المسلمين في إسبانيا ممتنون لما يمنحهم إياه هذا البلد، ولأن الجميع يحظى بحياة مستقرة. يُذكر أن العالم بأسره تضامن مع الذين سقطوا في هذه الهجمات الإرهابية في برشلونة.
(العربي الجديد)